إذابة الدهون بالليزر البارد المميزات والأضرار
يلجأ الكثير من مرضى السمنة للخضوع إلى عمليات إذابة الدهون بالليزر البارد للتخلص من السمنة والوزن الزائد، وتعتبر هذه العمليات من التقنيات الحديثة التي تمكن من توفير علاجات آمنة وفعالة في تفتيت الدهون المتراكمة في بعض مناطق الجسم، ومن ثم يتم الحصول على وزن مثالي بدون اتباع نظام غذائي.
Table of Contents
إذابة الدهون بالليزر البارد
يُقصد بإجراء عملية إذابة الدهون بالليزر البارد تسليط نبضات من الليزر الباردة على مناطق الدهون الموجودة في الجسم، وتسلط هذه النبضات بواسطة جهاز خاص بالليزر، وتساعد الاشعة على اختراق نسيج البشرة، ومن ثم تصل النبضات للخلايا الدهنية الموجودة في الطبقات العميقة، ويتم تفتيتها بالكامل.
وتعتبر هذه العملية وصف دقيق لعملية إذابة الدهون بالليزر ولا يمكن تسميتها بعملية شفط للدهون، لأن هذه العملية لا تسحب الدهون خارج الجسم كما يحدث في العمليات الجراحية لشفط الدهون، وتتم عملية إذابة الدهون بالليزر بواسطة إجراء خلخلة للبؤر الدهنية فتزداد قابليتها للذوبان، ومن ثم تتم عملية التخلص من الدهون بشكل طبيعي وآمن وبكل سهولة.
هنا تجد: هل عملية شفط الدهون بالليزر مؤلمة ؟
عدد جلسات المطلوبة لإذابة الدهون بالليزر البارد
تتراوح مدة الجلسة الواحدة من جلسات إذابة الدهون بالليزر البارد من ساعة وتزداد لتصل إلى 3 ساعات كحد أقصى، ويستطيع المريض مغادرة مركز التجميل بمجرد نهاية الجلسة ويقوم بممارسة كل أمور الحياة بشكل طبيعي وبدون ضرر، ومن الصعب تحديد عدد الجلسات للمريض، لأنها تختلف من مريض لآخر وفقًا لنسب الدهون ومستويات السمنة المتراكمة في الجسم، كما تعتمد على حجم الدهون المُراد وإذابتها.
يقوم الطبيب المعالج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة للشخص عند فحصه قبل إجراء الجلسات، وبعد تحديد عدد الجلسات ربما تتطلب الحالة بعض الجلسات الإضافية، مما يساعد في تحسين الشكل العام للمريض، ومن ثم تزداد فعالية الجلسات ويتم القضاء نهائيًا على مناطق السمنة بجسم المريض، وغالبًا يتراوح عدد الجلسات من 3 إلى 6.
وقد يشعر المريض بتحسن الحالة بعد نهاية الجلسة الثانية التي تتم في أول أسبوع، وتستمر النتائج النهائية للجلسات بعد مرور فترة طويلة قد تصل إلى 5 أشهر على الأكثر.
هنا تجد: كيف تتم عملية شفط الدهون ؟
مميزات عملية إذابة الدهون بالليزر البارد
تساعد عملية إذابة الدهون بالليزر البارد في خفض الوزن بطريقة بسيطة وبدون التعرض للعمليات الجراحية، كما أنها تمتاز بأن المريض يخسر الوزن بدون اتباع رجيم قاسي، كما تمتاز جلسات الليزر لإذابة الدهون بعدة مميزات أبرزها التالي:
- لا تعد عملية إزالة الدهون بالليزر البارد إجراءً جراحياً، فهي لا تتطلب تخدير أو عمل شقوق جراحية في مناطق الجسم مما يقلل من تعرض المريض للمخاطر.
- السرعة في شفاء المريض من جلسات الليزر، ويمكنه مغادرة المركز الطبي بمجرد الانتهاء من الجلسة في ذات اليوم.
- نجاح التخلص من الدهون بالليزر البارد مضمون بنسبة 100%.
- لا تسبب جلسات إذابة الدهون بواسطة الليزر البارد أي أضرار على خلايا ونسيج الجلد
- إن المضاعفات والآثار الجانبية السلبية للعلاج بالليزر تكاد تكون منعدمة.
- لا تحتاج جلسات الليزر إلى مهارات أو خبرات معينة على عكس العمليات الجراحية لشفط الدهون، ومن ثم يقل احتمال حدوث أضرار بسبب خطأ الأطباء
النتائج
- تعتبر نتائج جلسات الليزر للتخلص من الدهون سريعة وفعالة حيث تظهر النتائج بعد الخضوع من الجلسة الثانية ومن أول أسبوع.
- يستمر تأثير إذابة الدهون بواسطة الليزر البارد فترات طويلة، حيث أنه من التقنيات التي تسهم بفاعلية في القضاء على الخلايا الدهنية الكامنة تحت الجلد
- جلسات الليزر مميزة بنتائجها المثالية خاصة عند تسليط الليزر على المناطق التي يصعب إذابة الدهون منها بالوسائل المعتادة.
- يستخدم في علاج الجلد المرتخي والذي يصعب سحب الدهون منها بالطرق التقليدية المعتادة.
الفئات التي يمكنها الخضوع لعمليات إذابة الدهون بالليزر البارد
أكدت الكثير من الدراسات أنه لا توجد محاذير من إذابة الدهون بالليزر البارد. إذ أنها تتم وفقاً لمجموعة من الشروط والضوابط والتي تنطبق عليها الإجراءات الطبية المعتادة. مثال ذلك ضرورة أن يتمتع الشخص الخاضع لجلسات الليزر بالصحة، ولا يشتكي من أي مرض أو يكون متبعًا لنظام علاجي يتأثر بنبضات الليزر. وكافة هذه الأمور تحدد بإجراء بعض الفحوصات الطبية قبل البدء في جلسات الليزر.
لكن بالرغم من سرعة وفعالية نتائج سحب الدهون بالليزر البارد. إلا أن الأطباء يجعلونه الحل الأخير للتخلص من الدهون المتراكمة بالجسم، فلا يلجأ إليه المريض إلا بعد استنفاذ كافة المحاولات للقضاء على الدهون الموضعية طبيعيًا. سواء عن طريق اتباع نظام غذائي أو ممارسة الرياضة، لذلك تخضع الفئات التالية لعملية إذابة الدهون بواسطة الليزر البارد :
- الفئات التي تعاني من السمنة الموضعية. أي أن السمنة تتراكم في مناطق بعينها من الجسم
- الأشخاص الذين لا يفقدون الوزن بإتباع الحميات الغذائية أو بممارسة التمرينات الرياضية
- من يرغب في التخلص من الدهون المتراكمة في مناطق محددة بالجسم ويصعب علاجها بالطرق المعتادة التقليدية، مثال ذلك تراكم الدهون في منطقتي الأرداف أو الفخذين ومنطقة البطن.
ويعد الليزر من الحلول الفعالة والسريعة للأشخاص المهنيين المتميزين دائمي الحركة، لأن هذه التقنية في سحب الدهون لا تحتاج إلى قضاء وقت طويل لاستعادة النشاط والأعمال الحياتية، بمعنى أن المريض يستطيع ممارسة أعماله اليومية بمجرد الانتهاء من إجراء جلسات الليزر البارد.
الآثار الجانبية لإذابة الدهون بالليزر البارد
عملية إذابة الدهون بالليزر البارد ما هي إلا إجراء طبي، وبالطبيعة لا يوجد إجراء طبي خالي من الآثار الجانبية السلبية أو المضاعفات، ولكن المضاعفات الناتجة عن تقنية العلاج بالليزر تكون منخفضة الشدة ولا تسبب إصابات دائمة، ومن أبرز الآثار الجانبية المحتمل حدوثها ما يلي:
- الشعور بوخز خفيف في المنطقة التي سحبت منها الدهون
- حدوث إحمرار طفيف في الجلد وقد يصاب بدرجة خفيفة من التحسس.
- أحيانًا نجد ظهور بعض الكدمات على بشرة الجلد.
- قد يصاب المريض بالإحساس بنوع من الخدر والفتور في المناطق المُعالجة بالليزر.
وتعتبر هذه الآثار مُحتملة وعادة تكون لحظية وهي تتلاشى سريعاً وتلقائيًا في فترة تراوح من 5 إلى 7 أيام بعد نهاية جلسة الليزر، وأيضاً تكون ضعيفة الشدة ولا تمنع المريض عن ممارسة أنشطته اليومية، كما أن تلك المضاعفات ليس لها تأثير على فاعلية النتائج النهائية للجلسات.
تكاليف جلسات اذابة الدهون بواسطة الليزر البارد
تعتمد تكاليف إذابة الدهون بالليزر البارد على عدد من العوامل الهامة، فقد تزيد من التكلفة أو تقللها، ولعل أهم هذه العوامل ما يلي:
- مساحة المنطقة المُطلوب إذابة الدهون منها بالجسم.
- مقدار درجة السمنة وكمية الدهون المتراكمة بالمنطقة.
- عدد الجلسات التي تتطلبها حالة المريض للتخلص من الدهون والوصول للنتائج المطلوبة.
ويعتبر عامل حجم المنطقة المُطلوب إزالة الدهون منها من أكثر العوامل تأثيرًا في التكلفة. فمثلا يعتبر إزالة دهون منطقة الرقبة أقل تكلفة من المناطق الكبيرة بالجسم مثل منطقتي البطن أو الأرداف.
وعمومًا إن متوسط تكلفة إزالة الدهون بتقنيات الليزر البارد تتراوح من 4000 دولار إلى 8000 دولار أمريكي. ويعد هذا الرقم تقريبي لتكلفة الجلسات. فقد تزيد التكلفة أو تقل وفقًا للعوامل السابقة والحجم الحالة المرضية للشخص. كما تعتمد الزيادة والنقص في التكاليف على التالي:
- مكانة الدولة أو المدينة التي تتم فيها الجلسات التابع لها مركز التجميل.
- وضع المركز وخبرات المختصين الذين يشرفون على الجلسات.
- مستوى الخدمة الطبية الذي يقدمه مراكز التجميل.