ما هو دور التقنية والتطور فى عمليات شفط الدهون
ما هو دور التقنية والتطور فى عمليات شفط الدهون؟ هذا ما سنتعرف عليه في سطور مقالنا، حيث تتميز عملية شفط الدهون بأنها تعمل على حل كافة المشاكل التي تعاني منها الكثير من السيدات، إنها تساهم في تجميل شكل الجسم وتتيح إمكانية الوصول إلى جسم صحي رشيق ومتناسق.
ولكن في الآونة الأخيرة تم توفير المزيد من الطرق والتقنيات الحديثة التي يعتمد عليها الأطباء من أجل إجراء هذه العملية، حيث يتم إزالة الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة بالجسم عن طريق استخدام أجهزة الشفط أو الليزر أو باستخدام تقنية شفط الدهون بالنفخ.
عمليات شفط الدهون
تكمن أهمية الاعتماد على استخدام تقنيات متطورة من أجل إجراء عمليات شفط الدهون في أنها تساعد على الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، كما أنها تعمل على إزالة كافة الدهون المتراكمة والغير مرغوب فيها من الجسم بطريقة آمنة وسريعة وبدون إحداث أي مشاكل أو أضرار على الشخص، إلى جانب أنها تعمل على تسييل الدهون قبل إزالتها.
أصبح للأطباء إمكانية في اختيار التقنية المناسبة للحالة وذلك بسبب اختراع طرق وتقنيات حديثة لإجراء عملية شفط الدهون، من أهم هذه التقنيات الليزر، تقنية الأمواج فوق الصوتية، بالإضافة إلى تقنية الفيزر التي تتم من خلال حقن أنواع محددة من السوائل ومواد التخدير، تقنية شفط الدهون الجاف كذلك شفط الدهون بالنفخ.
فوائد عمليات شفط الدهون
هناك الكثير من المزايا والفوائد التي يحصل عليها كل من يقوم بإجراء عملية شفط دهون، سوف نتعرف على أهم وأبرز هذه الفوائد من خلال النقاط التالية:
- تعمل على تحسين الشكل العام للجسم عن طريق إزالة الدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم.
- كما أنها تساهم في تجميل بعض المناطق لدى الرجال والسيدات، هذه المناطق التي تحتوي على طبقات زائدة من الدهون والشحوم.
- يتم الاعتماد على استخدام هذه العملية من أجل علاج حالات طبية مختلفة مثل الوذمة اللمفية أو الورم الشحمي الحميد.
- يتم إجراء عملية شفط الدهون للأشخاص الذين يعانون من مشكلة فقدان الوزن بشكل زائد لأنها تؤدي إلى تشكل زوائد جلدية غير مرغوب فيها.
- تملك القدرة على الوصول إلى المناطق المستهدفة في الجسم بطريقة سهلة واحترافية بسبب التقنيات المستخدمة.
- سرعة الشفاء والحصول على نتائج اكثر من رائعة والعودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية بعد وقت قصير من إجراء العملية.
أحدث تقنيات شفط الدهون
بعد أن تحدثنا في الفقرات السابقة عن دور التقنية والتطور فى عمليات شفط الدهون يجب أن نلقي نظرة على أحدث وأفضل التقنيات المستخدمة في إجراء هذه العمليات:
الليزر لشفط الدهون
تعتبر أحد أفضل التقنيات المستخدمة حيث أنها تقوم بإصدار موجات ليزر قوية عبر قنوات صغيرة جدًا يتم فتحها في الجلد.
تتميز هذه التقنية بأنها تعمل على إذابة طبقات الشحوم والدهون المتراكمة في مناطق الجسم المستهدفة، بعد ذلك يقوم الطبيب بشفط كل هذه الدهون عن طريق استخدام أداة تسمى Cannula.
تقنية الأمواج فوق الصوتية
يتم استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية من أجل إذابة الدهون والشحوم بطريقة سريعة واحترافية، كما أنها تسهل شفط هذه الدهون وإخراجها من الجسم والتخلص منها تمامًا.
تعتبر هذه التقنية مفيدة للغاية في شفط الدهون التي تكون متراكمة في منطقة الصدر والرقبة والظهر.
شفط الدهون الجاف أو التقليدي
هذه الطريقة المضمونة التي يعتمد عليها الكثير من الأطباء، إنها تعمل على إزالة مساحات صغيرة من الدهون وتتم عن طريق التخدير الموضعي، كما يتم استخدامها بشكل منتظم لإمكانية حصد الدهون التي تتراكم باستمرار.
شفط الدهون الجاف يتميز بأنه مناسب لإزالة الدهون المتراكمة في منطقة الرقبة والبطن والكثير من المناطق الأخرى، إلى جانب أن المضاعفات المحتملة تكون أقل مقارنة بالطرق والتقنيات الأخرى.
تقنية الفيزر لشفط الدهون
تعد هذه التقنية الأحدث في وقتنا الحالي لأنها تعطي نتائج سريعة ومضمونة ولا تسبب أي مشاكل وهي تتم من خلال اتباع خطوات ثابتة سنتعرف عليها فيما يلي:
- يقوم الطبيب المختص بحقن أنواع خاصة من السوائل ومواد التخدير في مناطق معينة من الجسم.
- تتم عملية الحقن عن طريق إدخال أنبوب الفيزر المصمم خصيصًا من أجل تفتيت الدهون بدون الحاجة إلى إلحاق أي ضرر على الأوعية الدموية.
- تتميز تقنية الفيزر بأنها تلعب دورًا هامًا في تقليل فقدان الدم الذي يكون ناتج عن عملية شفط الدهون.
- كما تتميز بأنها تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين من أجل شد الجلد بعد الانتهاء من تنفيذ العملية.
مناطق الجسم التي يمكن إجراء عمليات شفط الدهون عليها
يمكن تطبيق شفط الدهون عن طريق استخدام تقنية الليزر أو أي تقنية أخرى على كافة مناطق الجسم التي سنتعرف عليها فيما يلي:
- منطقة الصدر.
- تحت الذقن.
- بالإضافة إلى منطقة أعلى اليد.
- أعلى الظهر.
- منطقة الوركين والخصر.
- المناطق التي تكون حول الركبتين.
- منطقة الفخذين.
- كذلك منطقة العلوي والسفلي.
- منطقة الثدي لدى الذكور.
الأشخاص المرشحين لعملية شفط الدهون
إن عمليات شفط الدهون تعتبر الحل الأمثل والأنسب لكافة الرجال والسيدات الذين يعانون من مشكلة تراكم الدهون والشحوم في الجسم، ولكن من المهم أن يتمتع جلد الشخص بالمرونة لإمكانية إعادة امتصاص الجلد المترهل.
لذلك من خلال السطور التالية سنتعرف معًا على الأشخاص المرشحين لإجراء عمليات شفط الدهون:
- الأشخاص الذين يعانون من وجود رواسب دهنية في منطقة البطن والصدر ولكنها لا تستجيب للتمارين الرياضية أو النظام الغذائي.
- الرجال الذين يعانون من مشكلة التثدي.
- الذين يمتلكون ذقن مزدوج من المرشحين لإجراء عملية شفط الدهون.
- هذه العملية مناسبة جدًا للسيدات بعد الحمل والولادة لأنها تعمل على نحت منطقة البطن والأرداف.
- كذلك يمكن إجراء هذه العملية لكل من يرغب في خسارة 5 أرطال من الدهون الموجودة في الجسم بطريقة سريعة وآمنة.
- من المهم أن يتمتع جلد الشخص بالمرونة الكافية للمساعدة على التعافي بشكل أسرع.
- أن يكون الشخص لا يعاني من أي أمراض مزمنة وأن يكون بصحة جيدة.
اقرأ أيضًا: شفط الدهون واعادة حقنها بالجسم
تقنيات شفط الدهون بدون جراحة
يوجد مجموعة واسعة من التقنيات والطرق الحديثة التي تساعد على شفط الدهون المتراكمة بدون الحاجة إلى الخضوع للجراحة، تعرف على أهم هذه التقنيات في السطور التالية:
- تقنية كول سكالبتينج التي تتميز بأنها تعمل على تقليل الدهون في المناطق العنيدة مثل البطن.
- بالإضافة إلى تقنية زيرونا التي تعتمد على الليزر البارد من اجل تجميد الدهون التي توجد أسفل الجلد.
- ألترا شيب تعد أحد أفضل وأحدث التقنيات المستخدم لشفط الدهون، تتميز بقدرتها الهائلة على إذابة الدهون بشكل سريع.
- كذلك تقنية تروسيكلات التي تتم من خلال الترددات اللاسلكية إمكانية توصيل الحرارة العالية إلى كافة طبقات الدهون والعضلات وتعمل على تدمير الخلايا الدهنية في هذه المناطق.
في الختام نكون قد تحدثنا عن دور التقنية والتطور فى عمليات شفط الدهون، كما تعرفنا على أفضل وأحدث الطرق والتقنيات المستخدمة لشفط وإذابة الدهون والتخلص منها نهائيًا، تتميز هذه التقنيات بأنها تملك القدرة على الوصول إلى المناطق المستهدفة في الجسم بشكل سريع وآمن.