اختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادى
اختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادى من أكثر الموضوعات التي تم طرحها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة الماضية، حيث بعد التطور الكبير الذي شهدته جراحات التجميل وشفط الدهون خلال الفترة الأخيرة، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على المزيد من المعلومات حول التقنيات الجديدة لعمليات الشفط.
Table of Contents
اختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادى
يتساءل العديد من الأشخاص وخاصة من هم يرغبون في إجراء عمليات شفط الدهون وما يماثلها من عمليات التخلص من الدهون الزائدة
عما هي أوجه الاختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادي، ويأتي الاختلاف على النحو التالي:
- عملية شفط الدهون بالفيزر: عملية تذيب الدهون المحيطة بالعضلات بدقة شديدة، حيث يتميز الليزر رباعي الأبعاد “الفيزر” عن التقنيات القديمة الأخرى
كأداة دقيقة للغاية تسمح للطبيب بنحت شكل العضلات أثناء الحركة، وكذلك أثناء الراحة. - تتميز تقنية شفط الدهون بالفيزر بأنها تتيح للطبيب دقة بالغة في نحت الأماكن التي لا تستطيع التقنيات الأخرى الوصول إليها، مثل نحت عضلات الذقن
على سبيل المثال وإزالة الدهون من الذراعين والبطن وكذلك الفخذين. - عملية شفط الدهون العادي: غالبًا ما يتم إجراء شفط الدهون العادي تحت التخدير الكلي على عكس إجراء شفط الدهون بالفيزر الذي يتم إستخدام التخدير الموضعي به
كما تعتمد الطريقة التقليدية لشفط الدهون على ضغط الماء لتفتيت الدهون، بينما يعتمد الفيزر على ترددات الموجات فوق الصوتية لمسبار الفيزر
من أكبر الاختلافات أن الشقوق المستخدمة في شفط الدهون العادي أكبر من تلك المستخدمة في تقنية الفيزر. - من نقاط الاختلاف الهامة أن عمليات شفط الدهون بالفيزر تستخدم موجات فوق صوتية عالية القوة والدقة وليست موجات ليزر
ولكنها تعرف بالفيزر لدقتها العالية التي تتفوق على التقنيات الأخرى وبسبب انتقائها العالي للدهون التي يجب التخلص منها.
فوائد إجراء عمليات شفط الدهون الزائدة
بعد أن تعرفنا على أوجه الاختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادى، هناك العديد من الفوائد المهمة التي يحصل عليها الشخص
بعد التخلص من الأنسجة الدهنية بعد شفط الدهون، وفيما يلي نستعرض لكم أهم الفوائد التي يحصل عليها الإنسان بعد إجراء تلك العملية:
- حل كامل لمشكلة التثدي التي تسبب الانزعاج والقلق لدى كثير من الرجال.
- إزالة الأورام الدهنية الحميدة التي تصيب أجزاء مختلفة من الجسم، نتيجة تراكم كمية كبيرة جداً من الأنسجة الدهنية في تلك المنطقة.
- تحفيز هذا الشخص على اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة والالتزام بالنظم الصحية لتجنب زيادة الوزن.
- يزيد الثقة بالنفس بعد اكتساب الجسم المثالي، لأن إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة تساعد أعضاء الجسم على العمل بشكل أفضل
يأتي هذا فضلاً عن عدم الشعور بالتعب طوال الوقت. - تحديد وتحسين شكل محيط البطن وحل المشاكل الناتجة عن تراكم الأنسجة الدهنية في هذه المنطقة.
- إزالة الدهون من منطقة الفخذ مما يعيق الحركة ويسبب تهيج الجلد والالتهاب المزمن.
- تساعد جراحة شفط الدهون في علاج مشكلة التعرق الزائد في منطقة الإبط لدى العديد من الأشخاص.
- شفط الدهون يعطي نتائج طويلة الأمد إذا كان الوزن مستقرًا ويتجنب التقلبات الكبيرة في الوزن بعد الجراحة اتباعك لنظام صحي وممارسة الرياضة بشكل دوري.
- تخلص بسهولة من الخلايا الدهنية العنيدة التي لم تستجب للتمارين الرياضية أو النظام الغذائي.
- يعطي نتائج فورية لا يمكن تحقيقها بالطرق التقليدية مثل ممارسة الرياضة أو اتباع نظام صحي متكامل يساعد في التخلص من الدهون.
أبرز أماكن شفط الدهون في الجسم
هناك أماكن كثيرة في جسم الإنسان يمكن من خلالها إجراء شفط الدهون ومن الضروري عدم إهمال هذا الأمر نهائياً لأنه يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة فيما بعد
ومن بين هذه الأماكن ما يلي:
- المنطقة المحيطة بالبطن هي من أكثر الأماكن التي تتراكم فيها الدهون.
- دهون الظهر، وهو أحد الأماكن التي توجد بها الدهون، حيث يمكن أن يسبب فيما بعد العديد من المشاكل التي تؤثر على الظهر، ثم القدمين ومن ثم الحركة بشكل عام.
- تراكم الأنسجة الدهنية تحت الوجه، خاصة في منطقة الذقن عند الرجال والنساء، والتي يمكن أن تتسبب فيما بعد في مشاكل في الغدة
ومشاكل لاحقة في هرمونات الجسم بشكل عام. - وجود الأنسجة الدهنية في منطقة الفخذ هو أيضًا من المناطق التي تسبب لاحقًا العديد من المشاكل عند المشي والحركة بشكل عام.
حالات ما بعد إجراء العملية
بعد الجراحة لإزالة الدهون الزائدة من الأماكن التي يمكن إجراء شفط الدهون فيها، هناك العديد من النصائح الهامة من جراحي السمنة المتخصصين والتي يجب عليك اتباعها من أجل منع تكرار حالتك، حيث يجب بعد العملية يتبع المريض سلسلة من النصائح الطبية إلى تساعده على التعافي بشكل أسرع وتقصير فترة التعافي ومن أهم النصائح ما يلي:
- راحة كاملة، خاصة في الأيام الثلاثة الأولى بعد الجراحة ويفضل الراحة لمدة أسبوع كامل.
- تجنب حمامات السباحة حتى يتم إغلاق الجروح تمامًا، والتي تستغرق حوالي 7 إلى 10 أيام.
- خلال فترة التعافي لا ينصح بالتمارين الرياضية أو الأنشطة الأكثر شدة حتى لا تفتح الجروح وتعريضك لمضاعفات عديدة لا تحتاجها على الإطلاق.
كما أن هناك العديد من الأشياء التي سوف يلاحظها المريض على نفسه، والتي من بينها:
- يجب أن يتوقع المريض كدمات وانتفاخات بعد شفط الدهون
لذلك قد يصف الطبيب المختص بعض الأدوية والمضادات الحيوية للسيطرة على الألم وتقليل خطر الإصابة بالعدوى. - في بعض الأحيان قد يترك الجراح بعض الشقوق مفتوحة أثناء عمل بعض المصارف المؤقتة للمساعدة في تصريف السوائل من الجسم.
كيفية إجراء عمليات شفط الدهون
بعد التعرف على أوجه الاختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادى، حيث تجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي
فهي لا تتطلب أكثر من ذلك وليست مؤلمة للغاية، لكن بعض المرضى الذين يتعرضون لضغط كبير أثناء العملية قد يخضعون للتخدير أثناء العملية وقد يخضع للتخدير الكلي
كما يتم إجراؤها في حالة شفط الدهون في عدة أماكن من الجسم.
لإدخال الكانيولا، يتم إجراء شق صغير فقط وعادة لا يزيد حجمه عن بضعة ملليمترات، يتم من خلاله حقن سائل يتكون من محلول ملحي
وبالتالي زيادة سماكة الطبقة الدهنية التي يريد المريض معالجتها، وله مزايا عديدة منها:
- يخدر هذا السائل المنطقة التي سيتم إجراء العملية فيها فقط.
- يتمدد ويضيق الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل من فقدان الدم بشكل كبير أثناء العملية.
- من أبرز مميزات هذا السائل أنه يسهل التخلص من دهون الجسم المستهدفة والصغيرة، حيث يقوم الطبيب أيضًا بإدخال خرطوم أو أنبوب دقيق لتوجيه الدهون
وتحويلها إلى خلايا سائلة بحيث يتم التخلص منها دون الإضرار بالأعصاب أو الأنسجة أو الأوعية الدموية في المنطقة التي يتم شفط الدهون فيها.
تابع المزيد: الفرق بين شفط الدهون ونحت الجسم رباعى الابعاد
في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على وجه الاختلافات بين عملية شفط الدهون بالفيزر وشفط الدهون العادى
وكذلك عرضنا كيفية القيام بعملية شفط الدهون وحالة المريض ما بعد العملية.