نحت الجسم وتأثيرها على الإنسان
نحت الجسم للتخلص من الدهون المتكدسة في أجزاء مختلفة من الجسم بتقنياته المتعددة، حيث يلجأ الكثير إلى ممارسة التمارين الرياضية لشد ترهلات الجسم، والتي قد تكون خاطئة في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى تضخم المشكلة، لذا سنتحدث اليوم عن تقنيات نحت الجسم، والتي لا تتطلب تدخل جراحي.
Table of Contents
تقنيات نحت الجسم
لكي يتم الوصول إلى شكل مثالي للجسم والتخلص من الدهون المتراكمة في أماكن متفاوتة منه يمكنك اتباع إحدى التقنيات الخاصة
بعملية نحت الجسم، والتي من أبرزها ما يلي:
نحت الجسم بتقنية التبريد
- يتم استعمال طرق معينة في هذا النوع تعتمد على استخدام درجة منخفضة جدا من الحرارة على أجزاء محددة من الجسم.
- تهدف إلى التخلص من الخلايا الدهنية المخزنة في هذه الأجزاء دون حدوث ضرر للجلد الخارجي.
- تعمل الأداة الموجودة في جهاز التبريد الخاص بشفط الجلد على تعرض الخلايا الدهنية التي تقع أسفل الجلد إلى التبريد.
- هنا يتم شفط جزء قليل منها إلى داخل الأداة لفترة زمنية قصيرة، وهكذا.
- يمكن تنفيذ هذه التقنية على جميع أجزاء جسم الإنسان، كما يمكن تطبيقها على معظم المرضى دون القلق من حدوث أي مخاطر صحية.
- لكن لا ينصح باستخدامها لمن لا يتحمل التعرض لدرجات حرارة منخفضة، على سبيل المثال؛ مرضى متلازمة رايوناود.
نحت الجسم بتقنية الحرارة
- يتم استعمال جهاز ليزر في هذه التقنية يتخصص بتوجيه أشعة ذات حرارة محددة على الأجزاء المطلوب إزالة طبقات الدهون
منها وتحطيم الخلايا الدهنية الموجودة في تلك المواقع. - بعد ذلك يتم طرد الجسم لتلك الخلايا الميتة.
- تجدر الإشارة إلى أن الآلة المستعملة في هذا الجهاز لا يمكن تطبيقها على منحنيات الجسم، ولكن يتم استعمالها على المساحات المسطحة من الجسم فقط.
- من هنا يتم استعمالها للنحت في مواقع معينة مثل: منطقة الأفخاذ، ومنطقة المعدة.
نحت الجسم بتقنية الموجات فوق الصوتية
- يعتبر هذا النوع من أفضل أنواع التقنيات المستخدمة في العملية والتي تحتاج إلى فترة زمنية طويلة.
- حيث تستغرق حوالي ساعة في الجلسة الواحدة مقابل نحت الجزء المنشود.
- تعتمد هذه الطريقة على الاهتزازات والأشعة فوق الصوتية لتحطيم الدهون المخزنة أسفل الجلد.
- كما يتم تحريك رأس الأداة على المنطقة المراد نحتها بشكل مستمر دون التوقف.
- تأتي هذه التقنية للتخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن، وليس لها فائدة في الأجزاء الأخرى من الجسم.
نحت الجسم بتقنية الترددات اللاسلكية
- هنا يتم استخدام جهاز معين خاص بتوجيه المياه إلى داخل تلك الخلايا الدهنية أسفل الجلد، حيث يقوم بتسخينها وتحطيمها من الداخل.
- لكن يشترط في هذه التقنية أن يكون جسم الشخص الذي يريد إجراء النحت بتقنية الترددات اللاسلكية أن يحتوي جسمه على ماء كافي.
- كما تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع قد لا يكون مفيد لمن يعانون من نقص الماء في الجسم أو الجفاف.
مخاطر استخدام تقنيات نحت الجسم
- عند التوجه إلى أخصائيين معتمدين لتطبيق إحدى تقنيات العملية في أغلب الحالات لا يكون هناك احتمالية لحدوث ضرر أو مواجهة أي أعراض سلبية.
- قد يقتصر الأمر فقط على حدوث احمرار أو تورم بسيط، وهذا لا يمنع ممارسة الأعمال الاعتيادية بعد إجراء العملية مباشرةً.
نحت الجسم أم شفط الدهون؟
وفقا لعدد كبير من المصادر الطبية فإن عملية شفط الدهون الجراحية قد تعرض الشخص لمخاطر أو مضاعفات صحية عديدة، والتي من أشهرها الآتي:
- حدوث تلف في بعض أعضاء الجسم الداخلية.
- الإصابة بمضاعفات وأضرار نتيجة للتخدير.
- التهابات مختلفة.
- احتباس المياه وتراكم السوائل.
- اضطرابات في الرئتين والقلب.
- أما عن تقنيات عملية نحت الجسم فعادةً لا يعاني الشخص من أي أضرار أو مضاعفات، ويرجع ذلك إلى أن معظم تقنيات نحت الجسم المختلفة لا تحتاج لتدخل جراحي.
- إلا أن شفط الدهون يعد أكثر فاعلية عن نحت الجسم في التخلص من الدهون المتراكمة والخلايا الدهنية غير المرغوب بها داخل الجسم.
- هنا تجد: كل شيء عن عملية نحت الوجه المميزات والأضرار
نحت الجسم باستخدام الليزر
- تعد عملية نحت الجسم والقضاء على الدهون الزائدة باستخدام الليزر عملية جراحية بسيطة تهدف إلى شد ترهلات الجسم من مواقع معينة،
كالبطن، والفخذين، والذراعين، والذقن، والخواصر. - تمتاز هذه التقنية بنتائجها الملحوظة الفورية مع وجود احتمالية قليلة للغاية للتعرض إلى أعراض جانبية.
خطوات إجراء عملية نحت الجسم بتقنية الليزر
توضح الخطوات التالية كيفية تطبيق العملية باستخدام الليزر:
- يتم تعرض الشخص لتخدير موضعي من خلال إبرة بها مخدر موضعي، لكي يتم تلافي الإحساس بالانزعاج.
- حيث يتطلب أن يكون الشخص غير متخدر بشكل كامل، وأن يكون مستيقظا عند هذا الإجراء.
- ثم يتم فتح الجلد من خلال شق صغير بهدف تسليط ضوء الليزر ودخوله إلى أسفل الجلد.
- يعمل ذلك على التخلص من الخلايا الدهنية المتراكمة وإذابتها.
- ثم يتم إدخال الكانيولا من نفس الموقع، لامتصاص هذه الدهون المذابة من أسفل الجلد.
- بعد ذلك يتم إغلاق وتغطية موضع الشق.
تأثير إجراء عملية نحت الجسم بتقنية الليزر
- قد تحتاج هذه العملية لفترة زمنية تعادل ساعة واحدة في كل جزء من الجسم، ولكن ربما تستمر لأكثر من ذلك وفقا للموقع المنشود.
- يلاحظ معظم الأشخاص فور الانتهاء من العملية أن الجلد أصبح قويا ومشدود وأكثر نعومة.
- يرجع ذلك لدور جهاز الليزر في تكوين الكولاجين وتعزيز إنتاج الإيلاستين، فهو يعتبر من أفضل الأدوات المستخدمة في عمليات شد الجلد والترهلات لتحسين الشكل الإجمالي.
- كما يقوم الليزر بتخثر جميع الأوعية الدموية الصغيرة التي توجد في المنطقة، مما يساهم بشكل كبير في تخفيف الكدمات، ولا يعاني الشخص بعدها إلا بألم بسيط وتورم قليل.
ما بعد نحت الجسم بتقنية الليزر
لا يواجه أغلب الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية نحت الجسم باستخدام الليزر إلى الحاجة للتوقف عن العمل لفترة طويلة،
خاصةً إن تم تطبيقها على منطقة صغيرة من الجسم، كما أنه:
- ينصح الأطباء بالراحة الكافية لفترة ٢١ يوم قبل العودة إلى الأنشطة الاعتيادية، والبعد عن أي أنشطة شاقة، حتى لا تتعرض المنطقة المنشودة إلى التهجد.
- يساعد ذلك بشكل كبير على منع حدوث مضاعفات كتمزق الغرز، والتي قد تؤدي إلى زيادة فترة النقاهة.
- قد يلاحظ الشخص هذا التغير الملحوظ في الشكل المجمل للجسم بعد اختفاء التورم في الأسبوع الأول.
- إلا أنه قد يستغرق هذا الأمر ما يقرب من ستة أشهر لحدوث نتيجة شاملة لهذه العملية.
- قد يهمك أيضًا: شفط دهون الرقبة، ليزر أم فيزر؟
الأعراض السلبية لإجراء عملية نحت الجسم بتقنية الليزر
يعتبر جهاز الليزر لطرد دهون الجسم المتراكمة أسفل الجلد من أكثر التقنيات فاعلية، إلا أن هناك احتمالية لحدوث بعض الآثار الجانبية، منها:
- ظهور ندبات في جلد موقع الشق الصغير الذي يتم فتحه لإتمام العملية من خلاله، إلا أن الراحة الكافية قد تحد من ظهور تلك الندبات.
- الإصابة بكدمات، أو تورمات، أو حدوث تغير في لون البشرة في المنطقة المنشودة أو حولها.
- احتباس السوائل تحت الشق، مما ينجم عنه حكة وحرقه أسفل الجلد، لذا ينصح بالتوجه للطبيب المختص فور حدوث ذلك، لسحب هذه السوائل المتراكمة والتخلص منها.
- حدوث أضرار أخرى على سبيل المثال؛ التهاب جزء الشق، أو ظهور دمل أو تكتل في موقع إجراء العملية.