عملية شفط الدهون سؤال وجواب
عملية شفط الدهون سؤال وجواب هي الحل الأمثل في وقتنا الحالي للتخلص من الدهون المتراكمة بالأخص في منطقة البطن، فكما نعلم جميعًا أن نسب السمنة المفرطة تزداد مع مرور الوقت على مستوى العالم بالكامل، كما ترتبط السمنة بأمراض شديدة الخطورة على صحة الفرد منها أمراض القلب والضغط العالي والسكري ومن الصعب وضع حد لتلك الأمراض عند الإصابة بها.
على الرغم من تعدد الطرق المتخصص في التخلص من الدهون، لكنها لا تجدي نفعًا ولا تمنح الشخص النتيجة المطلوبة، بل تؤدي لإرهاق الجسد بدون أي نتيجة، استطاعت تلك العملية أن تحصل على المرتبة الأولي في وقتنا الحالي نظرًا لفائدتها في التخلص من الوزن الزائد مع مضاعفات تكون قليلة جدًا مقارنة مع العمليات الجراحية الأخرى.
Table of Contents
شفط الدهون سؤال وجواب
تعد عملية شفط الدهون واحدة من العمليات المتخصص في التخلص من الدهون الزائدة بمنطقة البطن، ما يميز تلك العملية عن غيرها البساطة في الإجراءات أثناء العملية وبعدها، المخاطر الناتجة عنها نسبتها قليلة جدًا مقارنة مع العمليات الأخرى في حال تمكنت من اختيار الطبيب الصحيح.
أن الرشاقة والحصول على جسم متناسق هو هاجس كل سيدة بلا شك، يمكن أن تتعرض أي سيدة لزيادة في الوزن مع مرور الوقت نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم أو ما بعد فترة الحمل، بالبحث عن طرق إنقاص هذا الوزن لا توجد طريقة قادرة على التخلص منه.
أصبح الحل الأساسي الآن هو اللجوء إلى عملية شفط الدهون، نتيجة ما تشهده من تقنيات متطورة على أعلى مستوى للحصول على النتيجة المطلوبة، كما يلجأ إليها الرجال والسيدات الآن رغبة في الوصول إلى الجسم المثالي والتخلص من الأمراض الناتجة عن السمنة.
لكن لا يمكنك الخضوع لعملية جراحية بدون فهم كافة الجوانب المتعلقة بها ومدى تأثيرها فيما بعد أو المخاطر الناتجة عنها أو النتيجة التي تحصل عليها في نهاية الأمر، كل تلك أمور سنتعرف عليها من خلال الأسئلة الآتية.
ما هي مزايا عملية شفط الدهون؟
تتمتع العملية بمجموعة من المزايا تعود بالفائدة على صحة الفرد سواء النفسية أو الجسدية وهذا ما سنتعرف عليه من خلال النقاط التالية:
- تتضمن تلك العملية في وقتنا الحالي مجموعة كبيرة من التقنيات الحديثة والمتطورة عالميًا
- ساعدت في سهولة إتمامها والحد من المضاعفات الناتجة عنها.
- العملية لا تتطلب تدخل جراحي بل تتم عبر تخدير المريض بطريقة موضعية بتقنية الفيزر أو إضافة المخدر في المحلول الملحي.
- مقارنة مع العمليات الأخرى فإن سعرها قليل، كما أن التكاليف الناتجة عنها أسعارها قليلة أيضًا.
- في وقتنا الحالي أصبحت العملية في المرتبة الأولي على مستوى عمليات التخلص من الدهون الزائدة، ل
- ذلك تجدها داخل كل مستشفى ومركز تجميلي ضخم.
- يمكننا القول أن نتائجها تستمر لمدى الحياة في حال اتباع المريض للتعليمات الخاصة بالطبيب.
- تساعد على تعزيز ثقة المريض بنفسه مرة أخرى، ومعاودة العيش بشكل طبيعي مع الحد من الأخطار الناتجة عن صحته، نتيجة الوزن الزائد.
- في حال تمت العملية على أيدي طبيب متخصص في هذا الأمر فإن نسبة المضاعفات لها تكون نادرة جدًا، لذلك أحرص دومًا على اختيار الطبيب المناسب.
هل شفط الدهون ينقص الوزن؟
بالطبع تساعد العملية على إنقاص الوزن لكن في الفترة الأولي سيلاحظ المريض امتلاء الجسم بالمياه، مما يجعله يلاحظ أن وزنه زائد، لذلك لا يمكن ملاحظة الوزن الناقص عقب الانتهاء من العملية بل يحتاج لعدة أسابيع للقدرة على رؤية النتيجة بالتوضيح.
لكن من الضروري أن يعرف كافة الأشخاص بأن تلك العملية ليست البديل للأنظمة الغذائية أو الرياضة، وكذلك العكس ففي حال عدم وجود تناسق في الجسم من الأعلى والأسفل لا يمكن أن تفيد الرياضة أو الأنظمة الغذائية في هذا الأمر، لأنها تساعد على خفض الوزن وليس إعادة تنسيقه جدير بالذكر أيضًا أن تلك العملية ليس هدفها الرئيسي هو الوزن وإنما شكل الجسم ومدي تناسقه فيما بعد، لذلك قد لا تنجح العملية في حال وجود وزن كبير بالجسم بل يجب أن يكون الوزن طبيعي أو مقارب من الطبيعي بنسب بسيطة.
هل عملية شفط الدهون خطيرة؟
كما هو الحال في أي عملية إجرائية أخرى فإن تلك العملية تنطوي على مجموعة من المخاطر يمكن تفاديها في حال اختيار الطبيب الصحيح كونه يتمتع بخبرة كافية، لذلك تشمل أبرز المخاطر ما يلي:
- الغالب من الأوقات يحدث إنتانات (تشقق في الجلد) في البطن عقب الانتهاء من العملية الجراحية،
- في تلك الحالة تحتاج إلى علاج جراحيًا ومن المحتمل أن تترك ندبة.
- يمكن أن تتعرض الأوعية الدموية والرئتين إلى ضرر نتيجة العملية مع شعور المريض بصعوبة في التنفس
- وهو ما يطلق عليه اسم (صمة رئوية) نتيجة حقن السوائل داخل الجسم وتراكمها في الرئتين.
- النادر من الحالات تتعرض نسبة السوائل بالجسم إلى تغيير عند الحقن أو الحصول على السائل
- مما يؤدي لتعرض المريض إلى أزمة قلبية أو توقف وظائف الكلي عن العمل بشكل مفاجئ.
- ظهور شذوذات حول منطقة البطن، لمن يعانون من ضعف مرونة عضلة الجلد ليظهر بشكل مموج أو ذابل،
- يؤثر أيضًا التقنية المستخدمة في تلك العملية على مظهر الجلد الخارجي،
- ويمكن أن يسبب ظهور نقاط مما يؤدي لحدوث أورام جلدية.
ما الإجراءات المتخذة قبل العملية؟
في حال لم يكن المريض يعاني من مشاكل صحية تمنعه من الخضوع لتلك العملية يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، لتحديد مساحة الدهون التي يجب إزالتها، قبل الخضوع للعملية يجب الامتناع عن التناول أو الشراب.
- فحص الدم هام جدًا قبل العملية بالأخص إن كنت من الأشخاص التي تعاني من سيلان في الدم أو نسبة الدهون
- فقد يعرضك هذا الأمر إلى نزيف حاد أثناء العملية بالتالي تزداد الآثار الجانبية على صحتك.
- من الممكن أن تؤثر نسبة الدهون المراد إزالتها على حالة المريض في حال كان يعاني من مشاكل صحة
- بالإضافة إلى أن المساحة التي يتم إجراء العملية بها تؤثر في ذلك أيضًا
- لذلك إن كانت نسبة الدهون كبيرة كانت مخاطر العملية أكبر.
ما هي الأعراض الجانبية بعد العملية؟
تتضمن عملية شفط الدهون مجموعة من الأعراض أو الآثار الجانبية من المحتمل تعرض المريض إليه تتمثل أبرزها فيما يلي:
- نتيجة ضعف الجلد يمكن أن يحدث تموج به ويمكن أن تكون تلك المضاعفات مستمرة مع المريض مدى الحياة.
- تورم عقب الانتهاء من العملية من خلال جيوب من السوائل يتم تكوينها أسفل الجلد
- تحتاج تلك الجيوب إلى تصريف باستخدام إبرة للتخلص من التورم.
- تنميل المنطقة فور الانتهاء من العملية الجراحية يمكن أن يستمر هذا التنميل لوقت طويل لأشهر
- ويمكن أن يزول بعد مرور الأسبوع الأول.
- في أحيان كثيرة يتعرض المريض إلى عدوى في الجلد وانتقال البكتيريا إلى الجرح مما يعرض حياته إلى خطر شديد.
- اقرأ المزيد:الفرق بين شفط الدهون ونحت الجسم رباعى الابعاد
في الختام عزيزي القارئ تعرفنا على عملية شفط الدهون في هيئة سؤال وجواب لذلك نأمل أن تكون قد استفدت من المقال بقدر الإمكان.