متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب
متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب من أكثر الموضوعات التي تم البحث عنها مؤخرًا على مواقع التواصل والبحث المختلفة، حيث هناك العديد من الأشخاص الذين يزعمون بأن عملية شفط الدهون ضارة وغير مجدية، فمن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بعمليات شفط الدهون.
متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب؟
يعتبر شفط الدهون بشكل عام ودهون البطن بشكل خاص من أكثر الحلول العملية التي تقضي على مشكلة تراكم الدهون والتي ترتبط بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل السكري وضغط الدم، وأحيانًا تصل المشكلة إلى القلب وتراكم الدهون في الأوعية الدموية الموصلة من وإلى القلب.
هناك أكثر من طريقة لحرق دهون البطن، ولكن هذه الطرق العادية لم تعد مفيدة كما كانت من قبل، لذلك ليس لدى البعض خيار سوى شفط الدهون، فما هي عملية شفط الدهون؟ وأهم مميزات شفط الدهون وما هي سلبيات شفط الدهون؟ كذلك متى يكون شفط الدهون مناسب هذا ما سنتعرف عليه في السطور الآتية.
ما هي عملية شفط الدهون وأهم أهدافها
تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة من أجزاء معينة من الجسم، وذلك لتحسين المظهر الجمالي للجسم، كما يلجأ الكثير من الناس إلى شفط الدهون حتى بعد فشل الطرق الأخرى في إنقاص وزن الجسم، كما أن عمليات الشفط تعمل على معالجة السيلوليت وغيره من مشاكل زياددة الدهون والوزن.
يعتمد الإجراء على استخدام جهاز يستخدم مضخة شفط لشفط أجزاء صغيرة من الأنسجة الدهنية الزائدة المتراكمة، ومن المهم معرفة أن هذه العملية لا يمكن إجراؤها على جميع أجزاء الجسم، ولكن يتم إجراؤها عادةً على البطن والوركين والأرداف والذراعين والمناطق أسفل الوجه.
هل هناك أي خطورة من عمليات شفط الدهون؟
من خلال حديثنا عن متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب، يتم السؤال أيضًا هل من خطورة في تلك العملية؟ والحقيقة أنه مثل أي عملية جراحية يخضع لها الإنسان، فإن شفط الدهون تحتوي على بعض المخاطر التي يمكن تجنبها عن طريق اختيار الطبيب المناسب من ذوي الخبرة والمركز الطبي المؤهل لإجراء العملية، ومن هذه المخاطر:
- بعض الندبات حول البطن: تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو مرونة الجلد مما يؤدي إلى ظهور جلد ذابل أو متموج، ويمكن للتقنية التي يستخدمها جراح التجميل في عملية شفط الدهون أن تتسبب في تلف الجلد مما يجعله يبدو منقط، هناك احتمال ضعيف جدًا في تكوين ورم تحت الجلد.
- وجود بعض الالتهابات: في بعض الأحيان تحدث التهابات جلدية على البطن أو حول منطقة شفط الدهون بعد الجراحة، وفي هذه الحالة من الضروري علاجها جراحياً، مع احتمال بقاء ندبة.
- بعض المشاكل الصحية: نادرًا أثناء حقن السوائل أو شفطها، يحدث تغيير في مستوى السوائل في الجسم ويعاني الشخص من نوبة قلبية مفاجئة أو توقف الكلى عن العمل، وذلك في بعض الحالات النادرة.
- الانصمام الرئوي: إذا لم يتم تشخيص الحالة المرضية بشكل جيد قبل إجراء العملية، فمن الممكن أن تتلف الأوعية الدموية والرئتين، وقد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس، وما يسمى بـ “ذمة الرئة”.
شروط يجب الأخذ بها قبل إجراء العملية
بعد لتعرف على جواب متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب، قد يلجأ الكثير من الناس إلى شفط الدهون لأسباب طبية أو تجميلية خاصة لتحديد حجم بعض أجزاء الجسم التي تصبح غير منتظمة بعد فقدان الوزن، مع الحفاظ على الوزن في باقي أجزاء الجسم، ولمعرفة متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب يجب قراءة النقاط التالية.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الشروط التي يستحسن في ظلها أن يقوم الشخص بإجراء شفط الدهون، وذلك لضمان سلاسة العملية وتجنب الأعراض الضارة الناتجة عن شفط الدهون، ومن أهم هذه الشروط ما يلي:
- أن يكون الشخص بصحة جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة مثل مرض السكري أو الضغط أو الأمراض المناعية الأخرى.
- يجب أن يكون الشخص غير مدخن بما في ذلك الأرجيلة أو السجائر التقليدية أو السجائر الإلكترونية.
- ألا يزيد وزن الشخص عن 30٪ من وزنه المثالي، لذلك ينصح بإنقاص الوزن قبل شفط الدهون.
- أن تكون بشرة الشخص صحية ومرنة لتحمل إجراءات العملية ولا يتم الإصابة ببعض الندبات الناتجة عن العملية فيما بعد.
- من الضروري مناقشة الوضع الصحي وأسباب شفط الدهون مع الطبيب قبل اتخاذ قرارات بشأنها حتى يتمكن من إعطاء المشورة الطبية المناسبة واختيار نوع الجراحة المناسبة للشخص وموازنة ضرر شفط الدهون وطول مدتها.
متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب
بعد القيام بعملية شفط الدهون في أي من مناطق الجسم، يبدأ الشخص بملاحظة اختلاف في شكل الجسم بعد أسابيع قليلة من شفط الدهون حتى يختفي التورم واحتباس السوائل، وبعد بضعة أشهر تظهر النتائج النهائية لشكل الجسم بعد العملية.
تكون نتائج شفط الدهون دائمة في حالة الحفاظ على الوزن، لأنه في حالة زيادة الوزن يتم تكوين خلايا دهنية جديدة، ولكن توزيعها سيكون مختلفًا عن سابقتها، لذلك من المهم الحفاظ على ثبات الوزن من خلال اتباع حمية غذائية أو نظام صحي متكامل وممارسة الرياضة مثل الجري والمشي يوميًا وغيرها من أنواع الرياضة الأخرى.
خطوات إجراء عملية شفط الدهون
قبل التعرف على متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب هناك الكثير الذي يرغب في التعرف على كيفية إجراء تلك العملية وهي تتم على النحو التالي:
- يقوم الطبيب برسم خطوط بقلم على جسم المريض لتحديد المناطق المختارة لشفط الدهون.
- يخضع المريض لتخدير موضعي، ثم يتم تنظيف الجلد.
- يتم عمل شق صغير وإدخال إبرة شفط متصلة بأنبوب مجوف وشفاف.
- يبدأ شفط الدهون بالحاجة إلى تجنب شفط أكثر من 2-5 لتر من الأنسجة الدهنية بسبب المخاطر العالية التي يمكن أن تؤثر على الأنسجة.
- يتم وضع ضمادة صغيرة على مكان الشق، وتستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات، حسب كمية الدهون المراد إزالتها.
ما بعد عملية شفط الدهون
بعد نجاح إجراء العملية تظهر بعض العلامات خلال أسابيع من إجراءها، ولكن لا داعي للقلق فهذا أمر طبيعي، ومن بين تلك العلامات ما يلي:
- ظهور بعض الكدمات في منطقة البطن خلال الأسبوع الأول والثاني من الجراحة.
- في اليوم الثاني من إجراء الجراحة ينصحك الأطباء بالتنقل في المنزل فقط وبشكل محدود.
- زيادة النشاط تدريجيًا لمدة أسبوعين، وفي الأسبوع الثالث يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف النشاط الكامل.
- بالنسبة للأشخاص الذين يبدأون أعمالهم من المكتب، يمكنهم العودة إلى العمل في غضون أسبوع فقط.
- بعد حوالي 10 أيام من الجراحة، سيلاحظ الشخص النتائج الفورية للجراحة.
أما عن متى يكون شفط الدهون مناسب او غير مناسب فهذا أمر يحدده الطبيب المعالج، فإذا كان الشخص صاحب مرض مزمن أو ما شابه ذلك فمن الأفضل أن يتم اللجوء إلى أي طريقة أخرى غير الجراحة، أما إذا كان الشخص سليم فلا بأس من إجراء عملية شفط الدهون.
اقرأ المزيد:الفرق بين شفط الدهون ونحت الجسم رباعى الابعاد
في ختام هذا المقال نكون قد قدمنا لكم معلومات عن متى يكون شفط الدهون مناسب كذلك بعض المعلومات الهامة حول عمليات شفط الدهون.