ما هو نحت الجسم؟
نحت الجسم هو أحد الإجراءات التجميلية المتطورة التي تهدف إلى تحسين شكل الجسم وإبراز تفاصيله بطريقة طبيعية ومتناسقة.
على عكس شفط الدهون الذي يركّز فقط على إزالة التراكمات الدهنية، فإن نحت الجسم يهتم بإعادة توزيع الدهون وتحديد منحنيات الجسم لإبراز ملامحه الجمالية.
ويُعتبر نحت الجسم من أكثر الإجراءات طلبًا في السنوات الأخيرة داخل مصر، خاصة بين الأشخاص الذين يسعون للحصول على قوام مثالي بعد فقدان الوزن أو الحمل والولادة، أو بعد عمليات شفط الدهون.
أهداف عملية نحت الجسم
تهدف عملية نحت الجسم إلى:
- التخلص من الترهلات البسيطة والمتوسطة.
- إبراز شكل العضلات ومنحنيات الجسم الطبيعية.
- تحسين التناسق بين الجزء العلوي والسفلي من الجسم.
- معالجة آثار فقدان الوزن الزائد مثل الجلد المترهل أو التجمعات الدهنية المتبقية.
ويتم ذلك باستخدام تقنيات طبية دقيقة تساعد في شد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعطي مظهرًا شبابيًا ومشدودًا.
أنواع نحت الجسم في مصر
مع التطور الكبير في مجال جراحة التجميل، ظهرت عدة تقنيات حديثة لنحت الجسم تختلف من حيث الطريقة والنتائج المطلوبة، ومن أبرزها:
1. نحت الجسم الجراحي (Body Contouring Surgery)
وهو النوع التقليدي الذي يتم فيه إزالة الدهون الزائدة وشد الجلد في نفس الوقت.
يُستخدم عادة بعد فقدان وزن كبير أو في حالات الترهل الشديد، حيث يُزال الجلد الزائد للحصول على مظهر مشدود ومثالي.
2. نحت الجسم بالفيزر (VASER Sculpting)
تُعتبر تقنية الفيزر من أكثر الطرق تقدمًا في نحت الجسم.
تعتمد على الموجات فوق الصوتية لتفكيك الدهون بلطف ودقة، ثم شفطها مع شد الجلد في الوقت نفسه.
تُستخدم هذه التقنية لنحت مناطق دقيقة مثل البطن، الخصر، الذراعين، والظهر، وتُحقق نتائج واضحة مع فترة تعافي قصيرة.
3. نحت الجسم بالليزر (Laser Lipolysis)
تعتمد هذه الطريقة على الطاقة الحرارية الناتجة من الليزر لإذابة الدهون وتحفيز شد الجلد.
تُستخدم في الحالات التي تتطلب نحتًا خفيفًا أو شدًا بسيطًا للجلد، وهي من أكثر الإجراءات أمانًا وسرعة في التعافي.
4. نحت الجسم بدون جراحة (Non-Surgical Body Sculpting)
وتشمل تقنيات مثل التبريد (الكول سكالبينج) أو الموجات فوق الصوتية أو الترددات اللاسلكية (RF).
تُستخدم للأشخاص الذين لا يعانون من تراكم دهون كبيرة، وتعمل على تقليل الدهون وشد الجلد تدريجيًا دون تدخل جراحي.
الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون
يُعتبر كل من نحت الجسم وشفط الدهون من الإجراءات المكملة لبعضهما، لكن هناك اختلافات واضحة بينهما في الهدف والنتيجة.
شفط الدهون:
يُركّز على إزالة كميات محددة من الدهون الزائدة من مناطق معينة في الجسم لتحسين الشكل العام، مثل البطن أو الفخذين.
ولا يتضمن عادة إعادة تشكيل العضلات أو شد الجلد بشكل كبير.
نحت الجسم:
يُركّز على تحسين التناسق العام وإبراز شكل العضلات والخصر بطريقة دقيقة، وغالبًا ما يتم بعد شفط الدهون أو كجزء منه.
فهو لا يزيل الدهون فقط، بل يعيد رسم معالم الجسم بحيث يبدو أكثر تحديدًا وانسجامًا.
على سبيل المثال، في حالة نحت البطن، يعمل الطبيب على إزالة الدهون الزائدة ثم تحديد شكل العضلات ليظهر مظهر “الـSix Pack” الطبيعي.
بينما في نحت الذراعين، يتم إبراز الخط العضلي للحصول على شكل مشدود ومتناسق.
وبذلك يمكن القول إن نحت الجسم هو المرحلة النهائية بعد شفط الدهون للوصول إلى الشكل المثالي الذي يدمج بين الجمال والتناسق.
مميزات نحت الجسم في مصر
تعتبر مصر من أكثر الدول العربية تقدمًا في مجال عمليات نحت الجسم وشفط الدهون بفضل:
- وجود أطباء تجميل بخبرة عالمية تلقوا تدريبهم في جامعات ومستشفيات كبرى.
- توفر أحدث التقنيات مثل الفيزر والليزر والأجهزة غير الجراحية بأسعار مناسبة.
- انخفاض التكلفة مقارنة بالدول الأوروبية أو الخليجية دون المساس بالجودة الطبية.
- الاهتمام بالتعقيم ومعايير الأمان في المراكز المعتمدة.
- النتائج الطبيعية التي تحقق توازنًا بين المظهر الجمالي والصحي.
ولهذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للمرضى من داخل وخارج البلاد لإجراء عمليات نحت الجسم وشد الترهلات.
المرشحون لعملية نحت الجسم
أفضل المرشحين لنحت الجسم هم الأشخاص الذين:
- يتمتعون بوزن قريب من الطبيعي.
- لديهم ترهلات بسيطة أو تجمعات دهنية موضعية.
- يرغبون في تحسين شكل الجسم وليس إنقاص الوزن.
- يتمتعون بصحة عامة جيدة ولا يعانون من أمراض مزمنة تؤثر على التعافي.
ينصح دائمًا باستشارة أفضل طبيب تجميل في مصر قبل اتخاذ القرار، لتحديد التقنية الأنسب لكل حالة.
التحضير لعملية نحت الجسم
يبدأ الطبيب بتقييم حالة الجلد ونسبة الدهون وتوزيعها في الجسم.
يُطلب من المريض إجراء بعض التحاليل الطبية، والتوقف عن التدخين قبل العملية بفترة كافية، وتجنب الأدوية المميعة للدم.
يُحدد الطبيب المناطق التي تحتاج إلى نحت، سواء في البطن أو الظهر أو الذراعين، ويضع خطة تفصيلية لتحقيق التوازن الجمالي المطلوب.
فترة التعافي بعد نحت الجسم
تختلف فترة التعافي باختلاف التقنية المستخدمة.
في حالات الفيزر أو الليزر، يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية خلال أيام قليلة، مع ضرورة ارتداء الكورسيه الطبي لفترة محددة لدعم الجلد الجديد.
أما في النحت الجراحي، فقد تحتاج فترة النقاهة إلى أسبوعين تقريبًا حتى يتم الالتئام الكامل للأنسجة.
خلال مرحلة التعافي، من المهم الالتزام بالتعليمات الطبية مثل:
- شرب الماء بكثرة.
- تجنب المجهود الزائد أو التمارين العنيفة مؤقتًا.
- الحفاظ على تغذية صحية متوازنة.
نتائج نحت الجسم ومتى تظهر؟
تبدأ النتائج بالظهور بعد أسبوعين تقريبًا من العملية، ومع انخفاض التورم التدريجي تظهر ملامح القوام الجديد بوضوح بعد شهرين إلى ثلاثة.
أما النتائج النهائية فتكون دائمة بشرط الحفاظ على نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن، لأن تراكم الدهون مجددًا قد يؤثر على الشكل العام.
شد الترهلات بعد نحت الجسم
في بعض الحالات، خاصة بعد فقدان وزن كبير، قد يظل الجلد مترهلًا قليلًا رغم إزالة الدهون.
لذا يلجأ الطبيب إلى شد الترهلات كإجراء مكمل لتحسين شكل الجلد وزيادة مرونته.
وقد يتم شد الترهلات باستخدام الليزر أو بالطرق الجراحية حسب درجة الترهل ونوع الجلد.
الأسئلة الشائعة حول نحت الجسم
هل عملية نحت الجسم مؤلمة؟
لا، فمع استخدام التخدير الموضعي أو الكلي تكون العملية غير مؤلمة، وغالبًا يشعر المريض ببعض الوخز البسيط بعد العملية فقط.
هل يمكن الجمع بين نحت الجسم وشفط الدهون؟
نعم، وغالبًا ما يُفضَّل الجمع بينهما للحصول على نتيجة دقيقة ومتناسقة، خاصة في مناطق البطن والخصر.
متى أستطيع العودة للرياضة؟
عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب حالة المريض ونوع التقنية المستخدمة.
تكلفة نحت الجسم في مصر
تختلف تكلفة نحت الجسم حسب التقنية المستخدمة وعدد المناطق التي يتم نحتها.
عمومًا، تُعد مصر من أكثر الدول التي توفر توازنًا بين السعر والجودة، بفضل وجود أطباء تجميل ذوي خبرة عالية وتجهيزات طبية متقدمة.
ويُفضل دائمًا اختيار الطبيب بناءً على كفاءته وسجله المهني وليس على التكلفة فقط.
د. محمد حميدة ودوره في نحت الجسم
يُعد الدكتور محمد حميدة من أبرز استشاريي جراحة التجميل في مصر، تخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية وتسلّم النيابة في تخصص الجراحة العامة، ثم حصل على الزمالة في جراحة التجميل والحروق.
أجرى العديد من عمليات نحت الجسم وشفط الدهون وشد الترهلات بنتائج مبهرة وآمنة، تجمع بين الدقة الجراحية والرؤية الجمالية الحديثة.
يحرص د. محمد حميدة دائمًا على استخدام أحدث التقنيات مثل الفيزر والليزر لتحقيق نتائج طبيعية دون مبالغة، مع التركيز على الأمان وسرعة التعافي.







