عمليات شفط الدهون وأحدث التقنيات وافضل النتائج
عمليات شفط الدهون وأحدث التقنيات من أكثر الأشياء التي زاد عنها البحث كثيرًا خلال الفترة الأخيرة الماضية، حيث أصبح الكثير من الأشخاص، لاسيما مرضى السمنة يلجأون إلى عمليات شفط الدهون الزائدة من الجسم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على كل ما يخص تلك العمليات وأهم التقنيات الحديثة التي يتم استخدامها خلال العملية.
عمليات شفط الدهون وأحدث التقنيات
تعتبر عمليات شفط الدهون من أكثر عمليات السمنة شيوعاً، على الرغم من أنها عملية ذات تأثير محدود وصالحة لبعض الحالات المرضية، إلا أن حلم السعي إلى اللياقة وتحقيق الوزن المثالي يتم إنشاؤه بسرعة من خلال تلك العملية لأنه يتفوق على العديد من الأنواع الأخرى، وهذا ما أثبتته الإحصائيات العالمية التي قالت إنه يتم في الولايات المتحدة الأمريكية نحو ربع مليون عملية شفط سنويًا.
من الجدير بالذكر أن هذه أصبحت العملية هي الأولى في العالم في الوقت الحاضر لما لها من فوائد ومزايا عديدة، وبصرف النظر عن سهولة إجراء شفط الدهون ومعدل المضاعفات المنخفض جدًا مقارنة بالعمليات الأخرى، تتمتع العملية أيضًا بأمان كبير ويمكننا معرفة المزيد عنها من خلال متابعة هذا المقال.
متى يجب إجراء عملية شفط الدهون
هناك العديد من الحالات التي لا تكون فيها عملية شفط الدهون شيئًا ترفيهيًا، ولكن من الضروري إجراءات والتخلص من كمية الدهون الموجودة في أجسامهم حتى لا يكونوا عرضة إلى اي نوع من الأمراض أو المضاعفات التي تسببها السمنة وزيادة الدهون، ومن هذه الحالات ما يلي:
- تراكم السائل اللمفاوي تحت الجلد فيما يسمى “التورم العضلي اللمفاوي”، ويستخدم شفط الدهون أحيانًا لعلاج هذا التورم أو تقليله أو التخلص منه.
- تجمع الأنسجة الدهنية في منطقة الرقبة عند النساء أو الرجال مما يسبب لهم الانزعاج، ويصل أحياناً إلى حالة مرضية.
- التثدي عند الرجال، أي تراكم الدهون في منطقة الصدر وهو أمر مزعج بسبب شكله غير الطبيعي.
- الدهون المتراكمة في منطقة معينة تتراكم بشكل زائد على عكس باقي أجزاء الجسم، ويتم استخدام شفط الدهون لتوزيع الدهون بشكل أفضل في الجسم، ومن أشهر المناطق لإجراء الجراحة البطن والذراعين والأرداف والفخذين ومنطقة العنق وأجزاء أخرى كثيرة من جسم الإنسان.
- مع فقدان الوزن المفاجئ، يصبح الجلد الزائد مترهلًا بشكل ملحوظ، مما يتطلب عملية جراحية للتخلص من هذا التراخي الزائد ويصبح شكل الجسم مستويًا.
- لذلك يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لإعادة الجلد إلى شكله الطبيعي قدر الإمكان، وبالفعل هناك العديد من التقنيات التي تساعد على التخلص من السيلوليت وترهل الجلد وإعادة الجسم إلى شكله الطبيعي.
إجراءات ما قبل عملية شفط الدهون
مع ارتفاع معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم، تم تطوير عمليات شفط الدهون بحيث يهتم كل من الرجال والنساء بالعملية وكيفية إجرائها في أسرع وقت ممكن، ولكن من المرجح أن تختار النساء هذا الإجراء بسبب التغييرات التي تحدث في منطقة البطن بعد الحمل والولادة.
مع مرور السنين والتقدم التكنولوجي، وخاصة التطور الكبير لعالم الطب، تمكن الأطباء من اكتشاف المزيد من العناصر الحديثة والأساليب الأكثر تقدمًا التي ساعدت هذه العملية على التطور بشكل أسرع من ذي قبل، لأن الأساليب الحديثة والمتقدمة تم اختراعها في العالم عن طريق شفط الدهون بالليزر وشفط الدهون بالفيزر وأنواع أخرى.
قبل إجراء عملية شفط الدهون، يحتاج المريض إلى معرفة أجهزة معينة، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح التي تساعد على إجراء العملية بأمان ودون مضاعفات خطيرة تؤثر عليه بشكل سلبي، ومن بينها:
- إذا كان المريض سيخضع لعملية جراحية، فيجب عليه التوقف عن هذه الأشياء قبل العملية بثلاثة أشهر على الأقل، وهي التدخين أو تناول الكحول.
- استشر طبيبًا متخصصًا في شفط الدهون ولديه خبرة سابقة لإجراء فحص جسدي شامل والتأكد من أن المريض ليس مصابًا بفقر الدم أو أي نوع من أنواع الأنيميا ونقص الحديد في الجسم.
- يجب التوقف عن الأكل أو الشرب لمدة 8:12 ساعة على الأقل قبل العملية لتقليل الآثار الجانبية التي تنشأ عنها.
- التوقف عن تناول فئة من الأدوية مثل الأسبرين والمستحضرات المحتوية على فيتامين هـ.
كيفية القيام بعملية شفط الدهون
قبل عملية شفط الدهون يتم إجراء جميع الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن المريض لا يعاني من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري والقلب وأمراض أخرى، لذلك سنتعرف في النقاط التالية على كيفية الاستعداد للعملية.
أولًا: مرحلة التخدير
في كثير من الحالات يفضل استخدام التخدير العام خلال معظم عمليات شفط الدهون وخاصة في الوجه ويمكن استخدام التخدير الموضعي عند إجراء شفط الدهون في مكان آخر مثل البطن أو الفخذين أو الذراعين.
ثانيًا: البدء في خطوات عملية شفط الدهون
بعد أن يخضع المريض لتخدير عام أو موضعي، يتم حقن أنبوب شفط الدهون بمحلول ملحي مع مخدر موضعي لتقليل الألم بعد الجراحة، ويضاف أنبوب آخر لتقليل النزيف أثناء الجراحة وشفط الدهون من الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المادة لا تسبب أي ضرر للمريض.
عمليات شفط الدهون وأحدث التقنيات يتم عمل شق صغير لا يزيد عن نصف سنتيمتر في الجسم لشفط الدهون من جزء معين من الجسم وبعد ذلك يقوم الطبيب بمعالجة نسبة الدهون وتصفيتها جيداً بعدة طرق للتخلص منها وفي أغلب الأحيان في الحالات
- يتم إجراء شفط الدهون تحت التخدير العام حتى لا يشعر المريض بأي شيء أثناء العملية.
- تستغرق العملية من ساعة إلى 3 ساعات ونصف حسب كمية الدهون التي يتم إزالتها من الجسم
- وكذلك على رد فعل المريض للعملية، حيث يتم حساب مدة تعافي المريض من الدواء.
مرحلة ما بعد عمليات شفط الدهون وأحدث التقنيات
بعد العملية مباشرة لا يتم ربط أي أربطة بموقع العملية وينصح الأطباء المختصون بوضع كمادات ثلج في مكان العملية لمدة سبعة أيام ثم وضع كمادات دافئة لتقليل التورم في مكان العملية.
نصائح بعد إجراء عمليات الشفط
عمليات شفط الدهون وأحدث التقنيات يقدم لك مجموعة كبيرة من جراحي السمنة المتخصصون بعض النصائح المهمة التي يجب إتباعها لمنع حدوث أي مضاعفات أو العودة إلى ما كنت عليه في السابق، وتشمل هذه النصائح:
- لا تجهد نفسك أثناء التعافي من الجراحة.
- راحة كاملة وخاصة في الأيام الثلاثة الأولى بعد الجراحة ويفضل الراحة لمدة أسبوع كامل.
- تجنب حمامات السباحة حتى يتم إغلاق الجروح تمامًا، والتي تستغرق حوالي 7-10 أيام، بعد إجراء عمليات شفط الدهون.
- أثناء فترة التعافي، لا ينصح بممارسة التمارين الجسدية أو الأنشطة الشاقة، حتى لا تفتح الجرح وتعرض نفسك للعديد من المضاعفات التي لا تحتاجها على الإطلاق.
- ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي لتدفق الدم السليم في الأوردة وإعادة الجسم إلى ما كان عليه في الماضي.
- بعد الشفاء التام من الضروري القيام بالتمارين الجسدية اليومية، وكذلك اتباع نظام صحي شامل حتى لا تتراكم المزيد من الدهون في الجسم.
- اقرأ المزيد:الفرق بين شفط الدهون ونحت الجسم رباعى الابعاد
في نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على كيفية إجراء عمليات شفط الدهون وأهم النصائح التي يقدمها الأطباء إلى المرضى وفترة التعافي.