الجديد في عمليات التجميل

مع تطور العلوم والتقنيات الحديثة، أصبح الجديد في عمليات التجميل أمراً متجدداً لحظة بلحظة. ومع كل تقدم يحرز في هذا المجال، تفتح آفاق واسعة وتضمن للمريض حياة أفضل ونتائج أجمل. ويعد اللحاق بركب التطور والحداثة أمراً ضرورياً ومطلوباً من قبل الطبيب. لأن المرضى دوماً يبحثون عن الأفضل فالأفضل. وهذا بدوره يدفعنا لنقدم لكم تعريفاً بسيطاً بأحدث التقنيات التجميلية المنتشرة حديثاً. تابعوا معنا.
Table of Contents
شفط الدهون بالليزر
شفط الدهون هي عبارة عن وسيلة تجميلية قديمة العهد في مجال جراحة نحت القوام. وكانت في السابق تقوم على حقن مادة سائلة حاوية على مخدر ومقبض وعائي. تكمن وظيفتها في تخدير المنطقة وتسهيل عملية إزالة الدهون المتموضعة تحت الجلد. ولكن ما هو الجديد في عمليات التجميل بشفط الدهون خاصة؟
في الحقيقة، مع اكتشاف الليزر ومميزاته أصبحت العديد من الاجراءات التجميلية معتمدة على هذه التقنية. فأصبح هناك شفط الدهون بالليزر. ولكن كيف يتم ذلك؟
يتم إدخال مسبار صغير عبر شقوق يصنعها الطبيب في الجلد. ثم يقوم هذا المسبار بإطلاق ضوء ليزري بطول موجة معين. يعمل على تفكيك الروابط بين الخلايا الدهنية وتسهيل عملية شفط الدهون من الجسم.
ميزات شفط الدهون بالليزر
إذا كنت تتساءل عن الميزة الإضافية الذي سيقدمها لك شفط الدهون بالليزر مقارنة بشفط الدهون التقليدي فإن الإجابة حاضرة.
شفط الدهون بالليزر يقدم لك الطريقة الأسهل والأقل ألماً لإزالة الدهون. ليس هذا وحسب بل إن شفط الدهون بالاستعانة بالليزر سيساعدك على شد الجلد بدرجة معينة. لاسيما إذا قمت بإزالة الدهون من منطقة مترهلة نوعاً ما مثل الرقبة أو البطن.
اقرأ أيضاً: عملية شفط دهون الفخذين بالليزر
شفط الدهون بالفيزر
تعتبر عملية إزالة الدهون بالأمواج فوق الصوتية، أو كما تدعى: الفيزر. هي الطريقة الأكثر حداثة في مجال إزالة الدهون تحت الجلد. فهي تعتمد على طاقة الأمواج عالية التردد في تحويل الدهون الصلبة المترسبة في الجسم إلى دهون قابلة للامتصاص بواسطة الجهاز المخصص لها.
من ميزات هذه التقنية أنها آمنة وسهلة ولا تتسبب بنزف كبير أثناء العمل الجراحي. كما أنها تضمن لك فترة نقاهة أقل. وكذلك ليس لها مخاطر أخرى كالتسبب بالحروق تحت الجلد نتيجة سوء الاستخدام كما يحدث في شفط الدهون بالليزر. ولكن تعتبر هذه الطريقة باهظة التكلفة المادية إلى حد ما ولكن نتائجها مرضية للجميع.
شد الجلد بالخيوط الجراحية
إذا كنت قلقةً بشأن حقن البوتوكس وتبحثين عن بديل لها، فقد وجدنا لك الحل الأمثل. انتشرت في الآونة الأخيرة تقنية حديثة لشد الجلد وخاصة الوجه وهي من الجديد في عمليات التجميل الذي لاقى رواجاً واسعاً في الفترة الماضية.
تعمل هذه التقنية على إدخال خيوط قابلة للامتصاص بعد مدة عام إلى عامين كحد أقصى. تعمل هذه الخيوط على شد الوجه مثل رفع الحاجب، أو شد الرقبة والخدود. ليس هذا فقط، بل إنها تحفز أيضاً عملية تشكيل الكولاجين في الجلد. مما يضمن لك الحصول على بشرة أكثر نضارة وشباباً. ولكن ينبغي القيام بمثل هذا الإجراء لدى طبيب خبير ومختص. والتحقق من جودة ونوعية الخيوط المستخدمة.
تكسير الدهون بالكاريو
وهي تقنية حديثة لكن نتائجها تحتاج وقتاً أطول للظهور. حيث تعتبر هذه الطريقة من الطرق غير الجراحية في إزالة الدهون. إذ أنها تقوم على وضع مسابر خاصة على الجلد حول المنطقة المطلوب إزالة الدهون منها. وظيفة هذه المسابر هي تبريد الدهون إلى درجات حرارة منخفضة. ليتم بعد ذلك تدمير الخلايا الدهنية بهذه الآلية.
تتم هذه العملية على مدار عدة جلسات. وقد يحتاج المريض لجلسة واحدة شهرياً أو أكثر. يتم تحديد ذلك من قبل الطبيب. وتحتاج النتيجة عدة جلسات لتظهر. إذا كنت ترغب بنتائج أسرع فإن شفط الدهون هو ما تبحث عنه.
تقنية الميزوثيرابي
تمت الاستفادة من هذه التقنية في عدة أمور. فقد تم حقن الميزو في فروة الرأس لتسريع نمو الشعر و زيادة كثافته وإعادة حيويته ولمعانه. كما تم حقنه تحت الجلظ لإعادو النضارة والإشراق له. واستخدم الميزو تحديداً في إزالة الهالات السوداء أيضاً. فما هي تقنية الميزوثيرابي؟ هي واحدة من اكتشافات الجديد في عمليات التجميل البسيطة. وهو عبارة عن سائل غني بالفيتامينات والمغذيات والأحماض الدهنية، كما أنه يحتوي على الهيالورونيك أسيد. يتم حقن هذه المادة تحت الجلد في المكان المطلوب لتغذيته مباشرة.
ومن الجدير بالذكر أن تقنية الميزوثيرابي يمكن أن تتم بالمشاركة مع أمور تجميلية أخرى مثل الديرمابن، أو الفراكشنال ليزر.
عمليات تكبير الثدي
ما زالت التطورات والاكتشافات تتطور شيئاً فشيئاً في مجال جراحة الثدي التجميلية. على الرغم من كونها عملية تجميلية قديمة العهد إلا أنها ما زالت في طور الاكتشاف والتطوير. ولاسيما فيما يخص الغرسات المصنوعة لتكبير الثدي.
مؤخراً، تم تطوير نوع خاص من غرسات الثدي المصنوعة من السيليكون. وهي مقاومة للصدمات بشكل كبير. كما أنها مغزلية الشكل ومرنة. أي أنها تمنحك مظهراً مطابقاً تماماً لمظهر الثدي الطبيعي. وهذا ما يجعل المرأة أكثر سعادة ويمنحها شعوراً أفضل بالرضا عن نفسها.
الجديد في عمليات التجميل والفيلر
عند اكتشاف الفيلر للمرة الأولى، كان هناك نوع واحد له. وهو الذي تم استخدامه لحقن مختلف المناطق في الجسم. وهذا ما شكل مشكلة كبيرة لكل من المريض والطبيب. فبعض المناطق الحساسة مثل الشفاه، أو تحت العينين، تحتاج لنوع خاص ورقيق من الفيلر مختلف عن فيلر الخدود مثلاً أو فيلر الذقن.
لاحقاً، تم تطوير أنواع متنوعة من المواد المالئة. وأصبح لكل منطقة من الجسم نوع خاص من الفيلر المناسب لها. وأهم ما تم اكتشافه في هذا المجال هو فيلر الهيالورونيك أسيد. الذي أصبح مستخدماً من قبل معظم أطباء التجميل وبشكل واسع. وذلك نظراً لأمانه والقدرة على إزالته في حال فشل الحقن أو الحصول على نتائج غير مرضية.
عمليات نحت وتشكيل الجسم
من منا لا يرغب في الحصول على جسم مثالي؟ جميعنا يطمح لذلك. ولكن كيف يمكن الحصول على قوام مثالي كالذي تشاهدينه لدى نجمات السينما؟ إليك الحل.
انتشرت مؤخراً بشكل كبير عمليات نحت القوام. القائمة على شفط الدهون وشد الجلد وإعادة ملء المناطق التي تكون بحاجة مثل الصدر، الردفين عند النساء. حيث يساعد شد الجلد على التخلص من الترهلات المزعجة التي تظهر بعد خسارة الوزن أو شفط الدهون. وتمنحك مظهراً أكثر شباباً وأكثر أنوثة.
عملية إزالة الذقن المزدوجة
أصبحت الذقن الحادة والرقبة المشدودة واحدة من أبرز علامات الجمال في عصرنا الحالي. وهذا ما جعل الكثيرين يتوجهون نحو عملية إزالة الذقن المزدوجة. وهي عملية قائمة على شفط الدهون من منطقة أسفل الذقن والرقبة. أو كما تدعى اللغلوغ.
في الحقيقة، تمتلك هذه العملية التجميلية تأثيراً ساحراً على المظهر العام. لأنها تمنحك طلة شبابية مميزة مفعمة بالجمال وبأقل مجهود يذكر.
الخلاصة
مع إشراق الشمس في كل نهار، هناك المزيد من الجديد في عمليات التجميل وهناك المزيد من الأساليب الحديثة التي ستمنحك بالطبع النتائج المميزة التي ترغب في الحصول عليها. ولكن قبل الحصول على أي إجراء تجميلي ينبغي التحقق من كفاءة الطبيب المسؤول، وذلك لضمان عدم الوقوع في المخاطر.
المصدر