شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه

شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه

Screenshot_٢٠٢١١٢١٥-٠٠٣١٣٨_Chrome.jpg

كثيراً ما تبحث النساء عن شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه ، حيث تخشى كل امرأة خلال فترة الحمل من التعرض للعديد من المشكلات التجميلية بعد الولادة. مثل مشكلة تمدد الجلد والترهلات. والسمنة الزائدة ومشاكل أخرى متعلقة بمظهرها العام.

غالبًا ما ينتهي الأمر بالأمهات اللاتي خضعن لعمليات قيصرية إلى بعض التغييرات المهمة في أجسادهن والتي لا تكون جذابة دائمًا. بالإضافة إلى جميع التغييرات التي أحدثها الحمل، فإن العملية القيصرية نفسها تتسبب عادة في زيادة دهون البطن فوق الندبة. وهي عبارة عن مشكلة تواجهها العديد من النساء وتجد أنه حتى اتباع نظام غذائي ثابت وممارسة الرياضة لا يصلحان. لذا فقد أثبتت الجراحة التجميلية أنها طريقة فعالة للتخلص من تلك الدهون المعندة. واستعادة الوزن والمظهر المتناسق الذي كان ما قبل الحمل.

إذا كنتِ مهتمة بموضوع شفط الدهون اثناء الولاده القيصرية وترغبين بخوض التجربة، تابعي قراءة هذا المقال.

كيف يمكن لشفط الدهون أن يساعد المريضة؟

عندما يكون لدى المرأة تخطيط للخضوع لإجراء عملية قيصرية، أو أنها سبق وقامت بإجراء هذه العملية، فإن الشق الجراحي يخلق نسيجًا ندبيًا في أسفل البطن يحبس الدهون فوقه ويؤدي إلى تكوّن دهون مستعصية في البطن أو تفاقمها.

يمكن لجراحي التجميل مثل الدكتور محمد حميدة، أخصائي الجراحة التجميلية والترميمية، استخدام عملية شفط الدهون المستعصية من هذه المنطقة وغيرها من المناطق التي تأثرت بالحمل.

على الرغم من أن هذا لا يعتبر إجراءً لإنقاص الوزن، إلا أنه يمكن أن يساعد الأم على استعادة قوامها. والأهم من ذلك، أنه يساعد في استعادة ثقتها بنفسها.

تساعد عملية شفط الدهون في إزالة الدهون تماماً من المناطق التي تكاثرت فيها الخلايا الدهنية بشكل أكبر. وبذلك تعيد للمريضة شكل البطن المسطح الذي ترغب به.

اقرأ أيضاً: مزايا شفط الدهون بالفيزر

هل يمكن القيام بعملية شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه ؟

تتوق معظم النساء لفقدان الوزن الزائد الناجم عن الحمل والولادة، وملاءمة ملابسهن قبل الحمل مرة أخرى بعد الولادة.

وعلى الرغم من اعتبار عملية شفط الدهون آمنةً للأمهات اللاتي خضعن لعملية جراحية قيصرية، يوصي الأطباء عادةً بالانتظار ستة أشهر على الأقل قبل الخضوع للإجراء. لأن الجسم يستغرق وقتًا للعودة إلى طبيعته بعد الولادة. ويجب أن تأتي الجراحة التجميلية بعد أن تتاح لك الفرصة للشفاء تمامًا من آثار الجراحة السابقة.

من الأفضل الانتظار حتى الانتهاء من إنجاب الأطفال للقيام بعملية شفط الدهون. وإلا فإن النتائج لن تكون دائمة وستعود الدهون بالتراكم مجدداً.

يجب على الأمهات أيضًا أن يأخذن في الاعتبار أنهن قد لا يتمكنن من حمل أطفالهن لبعض الوقت بعد إجراء عملية شفط الدهون على البطن. لذلك فإن الحصول على المساعدة يعد أمرًا أساسيًا عند التخطيط لفترة النقاهة. لأنك أنت والطفل ستحتاجان إلى الرعاية أثناء فترة الشفاء.

إن الولادة القيصرية هي عملية كبيرة في حد ذاتها، وسوف تحتاجين إلى أخذ الوقت الكافي للتعافي.

لن يؤدي إجراء عملية أخرى إلى زيادة المخاطر والمضاعفات فحسب، بل سيؤثر أيضًا على وقت التعافي عندما يجب أن تركز وقتك وجهودك على رعاية طفلك حديث الولادة.

شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه

لماذا يفضل الانتظار قبل شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه ؟

يقترح معظم الأطباء الانتظار لمدة ٦ أشهر بعد الولادة سواء كانت قيصرية أو طبيعية قبل القيام بأي إجراء تجميلي متعلق بالبدانة. وخاصة في منطقة البطن. ولكن لماذا لا يفضل جراحو التجميل ومنهم الدكتور محمد حميدة شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه ؟

في الحقيقة، إن جسم المرأة يخضع للكثير من التغيرات أثناء فترة الحمل. وتشمل هذه التغيرات زيادة حجم الرحم وتمدده. وزيادة كمية السوائل في جسم المرأة، وتمدد الجلد أيضاً وكذلك التكاثر الدهني.

بعد الولادة يستغرق الرحم قرابة عدة أشهر كي يعود إلى توضعه الطبيعي في منطقة الحوض. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الأم بعضاً من الوقت كي يتمكن الجسم من التخلص من الكمية الزائدة من السوائل التي قد اكتسبها خلال فترة الحمل.

من ناحية أخرى، فإن جلد المرأة وخاصة في منطقة البطن من الممكن أن يتكيف مع شكل البطن الجديد بعد الولادة، وأن يعود إلى ما كان عليه. مع وجود نسبة بسيطة من الترهل. ويلاحظ ذلك بشكل أوضح كلما كانت الأم أصغر سناً. فكلما تقدمت المرأة بالسن، وزاد عدد الولادات، ازدادت شيخوخة الجلد وبدأ الترهل بالتفاقم.

إن الغاية من تأخير عملية شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه هو إتاحة الفرصة للجسم كي يعود إلى الحالة السابقة التي كان عليها قبل الحمل.

بعد تجاوز فترة الأشهر الستة بعد الولادة، يمكن للطبيب أن يلاحظ بوضوح التغيرات والترسبات الدهنية المتموضعة التي أصابت الأم. كي يحدد الطريقة الأفضل للإجراء التجميلي. ويقيم الحالة فيما إذا كانت بحاجة إلى شد البطن أم لا.

قد يهمك أيضاً: كيف تتم عملية شفط الدهون ؟

من هنّ المريضات المفضلات للقيام بعملية شفط الدهون ؟

يجب أن تتمتع المريضة بصحة جيدة، وأن تكون لا تعاني من أمراض نشطة في الوقت الحالي. أو حالات طبية خطيرة موجودة مسبقًا، ويجب أن تكون لديها تصورات واقعية ومنطقية لنتائج الجراحة.

إذا كنت تخططين للحمل أو لخسارة قدر كبير من الوزن، فيجب عليك مناقشة هذه الخطط مع طبيبك قبل الجراحة. لأن عملية شفط الدهون لا تعتبر علاجًا للسمنة أو بديلاً عن النظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية.

قد لا تكونين مرشحة لإجراء عملية جراحية إذا كنت مدخنة. أو أقلعت مؤخرًا عن التدخين أو إذا تعرضت للتدخين غير المباشر. حيث يقلل التدخين الأولي والثانوي من تدفق الدم إلى أنسجة الجسم. وبالتالي يؤدي هذا إلى تأخر التئام الجروح لفترات طويلة. وزيادة احتمالية العدوى، وتشكل الندوب. بالإضافة إلى عدد من المضاعفات الأخرى حسب نوع العملية التجميلية التي يتم القيام بها.

عملية شد البطن أثناء الولادة القيصرية

كثيرًا ما يُطلب إجراء عملية شد البطن في نفس وقت الولادة القيصرية. حيث يختلف حجم وشكل البطن أثناء الحمل تمامًا عن بطن المرأة غير الحامل.

قد يكون لدى الأمهات الحوامل اللواتي من المقرر أن يلدن أطفالهن عن طريق العملية القيصرية مخاوف بشأن الطريقة التي سيؤول إليها مظهرهن بعد الجراحة.

نظرًا لأن المقصود من شد البطن (شد البطن) هو معالجة التغييرات التي يسببها الحمل والولادة، تعتقد معظم السيدات أنه يمكن إجراء عملية شد البطن والجراحة القيصرية بشكل متزامن في الوقت ذاته. وهذا ما يشار إليه أحيانًا باسم “C-tuck”. قد تبدو هذه الفكرة مثالية، ولا تطلب سوى عملية واحدة بدلاً من عمليتين. ولكن معظم أطباء التجميل المعتمدين لا ينصحون بالقيام بذلك.

تمتلك كل من الولادة القيصرية وشد البطن بعض المخاطر. ويمكن أن يؤدي الجمع بين هذه العمليات الجراحية إلى زيادة احتمالية تعرض المرأة لمضاعفات. بما في ذلك النزيف والعدوى وضعف الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك، يوصي أطباء التجميل المرضى بالانتظار ستة أشهر على الأقل بعد ولادتهم للنظر في شد البطن (أو لفترة أطول في حالة الرضاعة الطبيعية).

تحتاج النساء متسعًا من الوقت للتعافي من الحمل والولادة، والتركيز على الترابط مع المولود الجديد. إن هذه الفترة تسمح أيضًا لجلد البطن بالتقلص إلى خط الأساس وعودة المرأة إلى وزنها قبل الحمل.

يمكن أن يؤدي إجراء عملية شد البطن بعد وقت قصير جدًا من الحمل إلى نتائج غير مرضية، حيث يستمر الجسم في التغير على مدار عدة أشهر.

من الأفضل أيضًا أن تكون بوزنك المثالي قبل إجراء عملية شد البطن. لأن الحفاظ على وزن ثابت قبل الإجراء وبعده سيضمن استمرار النتائج.

قد يكون من الصعب إنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية، لذلك يجب أيضًا الانتظار حتى تتوقف المريضة عن الإرضاع. لأن أي أدوية يتم تناولها أثناء الجراحة قد يكون لها أيضًا آثار سلبية على طفلك.

بماذا تفيد عملية شد البطن بعد القيصرية ؟

يمكن أن توفر عملية شد البطن العديد من الفوائد للنساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة وتعافوا تمامًا بعد الحمل والولادة القيصرية.

تتضمن عملية شد البطن إزالة الجلد الزائد والدهون لشد البطن. ولكن أثناء شد البطن يمكنك أيضًا أن تسألي جراحك عما إذا كان قادرًا على إصلاح عضلات البطن المستقيمة التي انفصل بعض منها أثناء الحمل.

إذا كان لديك بالفعل عضلة بطن مستقيمة مفصولة، فسيكون الإجراء قادرًا على شد وتقوية بطنك وخصرك مرة أخرى. بالإضافة إلى إزالة ندبة الجراحة القيصرية وأي علامات تمدد للجلد واضحة على البطن.

تعرف أيضاً على: جلسات المساج بعد شفط الدهون 

شفط الدهون اثناء الولاده القيصريه

نتائج عملية شفط الدهون وشد الجلد بعد القيصرية

  • ستحصل المريضة على بطن مسطحة وقوام مشدود أفضل من الذي كان سابقاً قبل الولادة.
  • يمكن للطبيب إخفاء أو إزالة علامات التمدد الجلدي. أي الخطوط والتشققات البطنية التي تظهر أسفل البطن في شهور الحمل الأخيرة.
  • ستتمكن المرأة عديدة الولادات من التخلص من الترهل المزعج الذي كان يحرجها في السابق.
  • اكتساب الثقة بالنفس والرضا عن المظهر الخارجي.
  • يمكن للنتائج أن تدوم لفترة طويلة إذا التزمت المريضة بممارسة التمارين الرياضية المخصصة لمنطقة البطن. أو تناولت غذاء صحي قليل الدهون والسعرات الحرارية.
  • إذا لم تلتزم المريضة بالتعليمات بعد العملية قد تخسر النتائج التي حصلت عليها وتعود لاكتساب الوزن الزائد.
  • تحتاج نتائج عملية شد البطن أو شفط الدهون كي تظهر مدة تصل إلى شهرين. من الممكن أن تلاحظ النتائج بشكل فوري. ولكن التورم والكدمات التي تظهر تحت الجلد تحتاج فترة أطول كي تزول وتظهر النتائج النهائية.

الخلاصة

لا ينصح الدكتور محمد حميدة بإجراء عملية شفط الدهون اثناء الولاده القيصرية بل يؤكد على ضرورة الانتظار لمدة لا تقل عن ٦ أشهر قبل هذا الإجراء.

وإن شفط الدهون يعتبر إجراء تجميلي بسيط يمكن للمرأة أن تتعافى منه خلال وقت قصير وتعود لممارسة مهامها اليومية ونشاطاتها بكل فعالية. مع ضمان الحصول على أفضل النتائج. لاسيما إذا تم القيام بالإجراء بأيدي خبيرة كما في مركز الدكتور محمد حميدة التجميلي.

المصدر

NCBI



خبرة, كفاءة ,ثقة





خبرة, كفاءة ,ثقة