من يقبل أكثر على عمليات التجميل النساء أم الرجال ؟ إليكم التفاصيل

مع دخول القرن الواحد والعشرين أصبحت عمليات التجميل مألوفة بشكل أكبر لدى المجتمع. ولكن من يقبل أكثر على عمليات التجميل النساء أم الرجال ؟ في الواقع، ومع اختلاف الغايات والدوافع الكامنة وراء إجراء مثل هذه العمليات، فإن النسب تختلف بحسب نوع الإجراء التجميلي.
إذا كنت مهتماً بمعرفة بعض المعلومات الجديدة كلياً حول التجميل وهذا العلم الفريد، تابع معنا قراءة هذا المقال.
Table of Contents
ما هي الدوافع وراء عمليات التجميل؟
لكل شخص دوافعه ورغباته الأساسية التي تدفعه لاتخاذ القرار بإجراء عملية تجميل. وتختلف هذه الغايات من شخص لآخر. فالبعض يطمح للمثالية دوماً. ويرغب بأن يكون قوامه ومظهره العام ملفتاً للأنظار بشكل مميز. لذلك يقوم البعض بإجراء عمليات تجميل كمالية للجسم. مثل عمليات شفط الدهون ونحت الجسم، وشد الجلد.
من ناحية أخرى، تكون العمليات التجميلية لحالات الضرورة القصوى عند آخرين. مثل حالات التشوهات الخلقية مثل الشفة الأرنبية. أو الحالات التي تحتاج إلى إصلاح تجميلي ضروري مثل ترميم الحروق الجلدية. أو الحالات الاضطرارية الأخرى مثل عمليات تجميل الأنف والأذن وغيرها.
وفي حالات أخرى أقل انتشاراً، تكون الدوافع الحقيقية وراء العمليات التجميلية هي التشبه بأحد المشاهير أو الشخصيات المعروفة. مما يدفع المريض إلى القيام بأكثر من إجراء تجميلي للحصول على نتائج مشابهة لقدوتهم الخاصة.
من يقبل أكثر على عمليات التجميل النساء أم الرجال ؟
لابد أنكم تتساءلون من يقبل أكثر على عمليات التجميل النساء أم الرجال؟ في الحقيقة، تختلف دوافع كل من الرجال والنساء لعمليات التجميل. ولكن لوحظ في الآونة الأخيرة، ازدياد الطلب والإقبال على عمليات التجميل من قبل الرجال. فقد أصبح الرجل راغباً أيضاً بالقيام بتجميل الأنف وشفط الدهون والإصلاح الجراحي للحالات المرضية التي تحتاج لذلك أكثر من ذي قبل.
فقد أصبحت النسب متساوية تقريباً لكل من الرجال والنساء بين أعداد المرضى الذين قاموا بعمليات تجميل الأنف للعلم الفائت. كما اندفع أيضاً عدد كبير من الرجال للقيام بعملية تحديد الذقن، وحقن الفك السفلي (تكساس).
من ناحية أخرى، ما تزال النساء تشكل النسبة الأكبر لبعض عمليات التجميل وخاصة عمليات نحت الجسم. وعمليات الثدي، وشد الجلد. وكذلك الإجراءات المتعلقة بحقن الفيلر والبوتوكس.
قد يهمك أيضاً: هل شفط الدهون بالليزر مؤلم؟
ما هو سبب خشية البعض من عمليات التجميل؟
بعد أن أجبنا عن سؤالكم من يقبل أكثر على عمليات التجميل النساء أم الرجال لابد أن نسلط الضوء على قلة قليلة من الأشخاص الذين يحتاجون للقيام بعمليات تجميل ولكنهم يخشون من تبعاتها. فما السبب في ذلك؟
هناك عدة أسباب تجعل المريض يتردد كثيراً بشأن الإقدام على عملية التجميل رغم حاجته لها. ومن هذه الأسباب نذكر ما يلي:
القلق حول ما سيؤول إليه مظهره
يشكل الخوف من النتائج السبب الرئيسي الذي يمنع الكثير من القيام بعمليات التجميل. ولاسيما في عمليات التجميل التي تغير إلى حد كبير من ملامح الوجه. مثل عمليات تجميل الأنف أو حقن الفيلر أو غيرها. حيث نجد المريض قلقاً بشأن مظهره الجديد ومما إذا كان هذا التغيير سيليق به أم لا. ووظيفة الطبيب هنا هي طمأنة المريض. ومنحه تصوراً موضوعياً أقرب ما يمكن للنتيجة التي سيحصل عليها المريض بعد القيام بالعملية. أي بدون مبالغة وبكل شفافية.
شاهد أيضاً: عمليات تجميل الشفة الأرنبية
مشكلة البحث عن طبيب مناسب
بعد اتخاذ القرار بإجراء التجميل، يجد المريض نفسه مجدداً أمام عقبة جديدة. وهي طريقة اختيار الطبيب الأمثل لإجراء العمل الجراحي. لأنه وأمام مجموعة كبيرة من الأطباء المؤهلين، يصعب على المريض التمييز ومعرفة الأفضل. لذا سنقدم لك بعض النصائح لاختيار الطبيب الأكفأ:
- أولاً احرص على التأكد من مصدر شهادة الطبيب ومكان تمرينه الأكاديمي.
- ثانياً لا تنسَ أن تقوم بالاطلاع على مجموعة من الصور قبل وبعد لعمليات سابقة قام بها الطبيب على مرضى من قبل.
- ثالثاً احصل على جلسة استشارة قبل العمل الجراحي وتأكد من طرحك لجميع التساؤلات التي تدور في ذهنك على الطبيب.
- ليس بالضرورة أن يكون الطبيب ذو التكلفة الأعلى هو الأفضل!
- تأكد من طبيعة المواد التي يستخدمها الطبيب ومصدرها.
- تحقق من أن طبيبك يمتلك إذن لمزاولة المهنة مرخص من قبل جهة طبية رسمية.
عدم القدرة على تحمل التكاليف
تعد هذه العقبة حائلاً كبيراً ما بين المرء ورغباته. فقد تصل تكلفة بعض عمليات التجميل الكبيرة مثل شفط الدهون من منطقة واسعة من الجسم مع شد الجلد إلى مبالغ كبيرة . وهي تكاليف قد تكون باهظة للبعض ولا يستطيعون تحملها.
ما الذي يؤثر على تكلفة العمليى التجميلية؟ في الحقيقة، هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على تكلفة العملية التجميلية زيادة أو نقصاناً. مثل تكاليف المشفى، الكادر التمريضي، كادر التخدير، وقت الطبيب، المواد المستخدمة، نوع الإجراء التجميلي المستخدم وهو الأهم. فعملية تجميل الأنف على سبيل المثال تعد ذات تكلفة أكبر من عملية نحت الذقن إن صح القول. وكذلك عمليات شفط الدهون تختلف فيها التكلفة بحسب طبيعة ونوع الإجراء. لأن شفط الدهون بالليزر أو الفيزر أكثر تكلفة من شفط الدهون بالطريقة التقليدية.

تجربة تجميلية سابقة غير موفقة
على المريض أن يعرف جيداً جميع الاحتمالات والمضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها بعد القيام بالتجميل الذي يطلبه. على سبيل المثال، ينبغي للمريض أن يعرف مسبقاً أن عملية شفط الدهون لا تساعد على فقدان الوزن. وأنها تستخدم فقط للتخلص من كمية قليلة من الدهون، فهي تساعد على نحت القوام أكثر ما تساعد على خسارة كيلوغرامات كبيرة من وزنك. بالإضافة إلى ذلك ينبغي للمريض أن يدرك أن عملية شفط الدهون لن تمنحه نتائج دائمة في حال لم يتبع نظاماً غذائياً محدداً، وأن الدهون التي خسرها في هذه العملية ستعود مجدداً إذا لم يمارس الرياضة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الطبيب أن يشرح جيداً للمريض جميع المضاعفات المحتمل حدوثها نتيجة العمل الجراحي. مثل الشعور بالألم، التورم، الخدر الحسي، عدم تناظر الجلد، مضاعفات التخدير وغيرها. وأن يبين له طريقة التصرف الصحيحة مع كل عرض. وبذلك، تنشأ علاقة قائمة على الثقة المتبادلة بين كل من الطبيب ومريضه.
عدم وجود الوقت الكافي
تشكل هذه المشكلة عائقاً أمام الأشخاص الذين يأخذ العمل حيزاً كبيرة من وقتهم. فيجدون صعوبة في الحصول على إجازة تكفي فترة النقاهة التي يحتاجها المريض للتعافي بعد التجميل. ومن أهم أسس نجاح العمل التجميلي هو الحصول على قسط من الراحة الكافية بعد الإجراء وذلك لكي تتيح لنفسك وجسدك الفرصة الكافية للتعافي بعد الجراحة.
نعم، إن الحركة المبكرة ضرورية بعد الجراحة. ولكن ممارسة الجهد الزائد قد يؤدي بك إلى مضاعفات سلبية أخرى. مثل ازدياد الألم والتورم، فك القطب الجراحية، زيادة النزف. ويؤدي ذلك كله في النهاية إلى التأثير على جودة النتيجة. لأجل ذلك، ينصح المريض بالتزام الراحة وعدم حمل الأشياء الثقيلة أو التدخين. وينصح كذلك بالإكثار من شرب الماء وتناول الغذاء الصحي مع الحركة اليومية باعتدال.
الخلاصة
وفي الختام، نكون قد أجبنا على سؤالكم من يقبل أكثر على عمليات التجميل النساء أم الرجال موضحين لكم الأسباب الموجبة لذلك.
لكل فرد دوافعه واحتياجاته الخاصة، التي ينبغي أن يبوح بها بكل صراحة وصدق للطبيب المعالج. كي يضمن له الحصول على أفضل النتائج بالتوقعات التي يريدها تماماً.